الجيش يتعهد بـ 150 ألف رغيف يوميًّا لمحافظة الجيزة.. وحصص دقيق إضافية للأفران

كتب: أيمن حمزة الإثنين 31-01-2011 15:37

تعهدت القوات المسلحة بتوفير 150 ألف رغيف خبز يوميًّا على جميع أحياء محافظة الجيزة، فيما صرح المهندس عبدالله بدوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالجيزة، بأن المديرية وفرت حصص دقيق إضافية للأفران وجارٍ توصيلها إليها.

وقال بدوي إن المديرية دفعت بأسطوانات بوتاجاز بكميات كبيرة للحد من وجود أزمات. 

وفي السياق نفسه خصصت قوات الجيش، الإثنين، غرفة بمقر مبنى المحافظة لاستقبال الخارجين على القانون بهدف إعادة الأمن لأحياء المحافظة، وبدأت القوات في فرض أكمنة بالشوارع الرئيسية تمهيدًا لضبط الطرق واحترام أوقات حظر التجوال، خاصة عقب اندلاع حالة من الانفلات الأمني شهدتها العديد من الأحياء والمناطق بالقاهرة الكبرى.

من جانبه وجه المهندس سيد عبدالعزيز، محافظ الجيزة، بضرورة استدعاء جميع العاملين بالمحافظة لأداء ما عليهم من واجبات لصالح المواطن، مشددًا على ضرورة العمل على إزالة آثار الاعتداءات على المصالح الحكومية والأقسام وباقي الأحياء والمواقع المتضررة.

وأكد عبدالعزيز أن تقديم الخدمات للمواطن المصري «فرض عين وواجب وطني يجب أن نعمل جميعًا على تقديمه للجميع دون تفرقة».  

وأكدت مصادر بمقر مبنى المحافظة أن المحافظ ومعاونيه لم يغادروا مبنى المحافظة منذ اندلاع المظاهرات بهدف إدارة العمل.

وفي الوقت، الذي استعان فيه أصحاب العقارات والفيلات بالطرق الصحراوية، خاصة بمناطق حدائق الأهرام والرماية والسادس من أكتوبر والأحياء الراقية، بعناصر من شركات الأمن لحمايتها، نظم العديد من الأهالي بالأحياء الشعبية وحدات للدفاع الشعبي لحراسة المنازل والمحال التجارية.

وفي منطقة فيصل تم توزيع أرقام تليفونات عدد من المشرفين على الدفاع الشعبي بالمنطقة للإبلاغ عن أي حالات سرقة أو نهب، وللاستعانة بباقي وحدات الدفاع الشعبي للمساعدة في حال وجود خطر، وبدأ البعض في وضع المتاريس والمطبات الصناعية مستخدمين في ذلك "إطارات السيارات"، خاصة في ظل سماع دوي طلقات نارية طوال الليل، فيما خرج البعض لتنظيم المرور بالشوارع الرئيسية، حرصًا على السيولة المرورية بالشوارع.

واشتكى أهالي منطقة فيصل من غياب رغيف الخبز، الذي أصبح الحصول عليه في مناطق حسن محمد والطالبية والمطبعة أمرًا صعب المنال، نظرًا لانتهاء الحصص التموينية من الدقيق لدى الأفران بسبب إغلاق الأكشاك، التي خصصتها الدولة لتوزيع الخبز على المواطنين.

من جهة ثانية، تلقت «المصري اليوم» عددًا من الاستغاثات خاصة في مناطق  فيصل والهرم والرماية وحدائق الأهرام والسلام والنهضة والعبور والمطرية وشبرا الخيمة والمرج وعين شمس وغيرها من المناطق، حيث تم تحطيم أقسام الشرطة وتم تفريغ جميع محتوياتها من ملفات تم حرقها وسلاح تم سرقته.

وأكد شهود عيان أن مجموعة محلات «ماكرو» بمنطقة العبور تم نهبها تمامًا، بالإضافة إلى تكسير عدد من المحلات ونهب السلع الغذائية منها، كما تعرضت بعض المنازل للسرقة بسبب غياب الأمن، خاصة في الشوارع التجارية والأسواق.