اعترف الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني لتشيلسي، بأن فرص فريقه في التتويج هذا الموسم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لا تتجاوز 50 بالمائة، وذلك عقب هزيمة الفريق أمام مضيفه مانشستر يونايتد «0-2»، مساء الأحد، في قمة مباريات المرحلة الثالثة والثلاثين من المسابقة.
ولا يزال تشيلسي يحتل الصدارة، لكن الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه توتنهام، الذي تغلب على بورنموث «4-0»، مساء السبت، تقلص إلى أربع نقاط.
ودخل الصراع بين تشيلسي وملاحقه توتنهام في مرحلة مثيرة بات من الصعب التكهن بمصيرها، كما يخوض الفريقان صراعًا آخر مع بعضهما البعض في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث يلتقيان في الدور قبل النهائي، السبت المقبل.
وقال كونتي عقب مباراة أمس التي حسمها مانشستر يونايتد بهدفين سجلهما ماركوس راشفورد وأندير هيريرا، في إشارة إلى المباريات الست المتبقية لفريقه في الدوري «يجب أن نعتبر أن أمامنا ست مباريات نهائية حتى ختام المسابقة».
وأضاف: «المنافسة في الدوري مفتوحة. ونسبة الترشيح لتتويجنا بالدوري تبلغ 50 بالمائة. يجب أن ندرك ذلك».
وقال كونتي إن تشيلسي، الذي افتقد جهود تيبو كورتوا وماركوس ألونسو في مباراة أمس، يجب أن يستعيد تماسكه قبل المباراة المقبلة بالدوري والمقررة على ملعبه أمام ساوثهامبتون في 25 إبريل الجاري.
ومع ذلك، أكد المدرب الإيطالي أن فريقه لا يزال يتمتع بوضع جيد في الوقت الحالي، خاصة في ظل حقيقة معاناته في الموسم الماضي الذي أخفق خلاله في الدفاع عن لقب الدوري وأنهاه في المركز العاشر بالمسابقة.
وقال كونتي: «نقدم عملًا هائلًا، حققنا ما يعد بمثابة معجزة بالنظر إلى الموسم الماضي والمشكلات التي كنا نعانيها».
وأضاف: «لهذا السبب. يجب أن نخوض المباريات الست المتبقية (بالدوري) بحماس شديد وإصرار واستعداد للكفاح والفوز، وإذا نجحنا في الفوز فسيكون علينا الشعور بالفخر. وإن لم ننجح، سيكون علينا التصفيق لفريق آخر».
وتابع: «الضغوط أمر طبيعي. فأنا أفضل الصراع على اللقب في ظل ضغوط، عليّ الاستمتاع بالهدوء في ظل عدم الصراع على اللقب. إننا محظوظون بهذه الضغوط. في الموسم الماضي لم يواجه تشيلسي ضغوطا».
وأعلن كونتي تحمله كل المسؤولية عن هزيمة الفريق أمام مانشستر يونايتد، ولكنه قال إن فريقه لديه كل الإمكانيات لتحقيق الهدف المنشود في النهاية.
وقال كونتي: «لدي ثقة بنفسي وبلاعبينا وبالنادي. هذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها موقفًا كهذا. يجب أن نكون فخورين بالوضع الذي نعيشه.. من المهم أن ندرك ما حدث الليلة ثم نبدأ من جديد. أكرر أنني أتحمل المسؤولية».
وأضاف: «الأمر بسيط. فالمدرب لم يكن قادرًا على إمداد اللاعبين بالتركيز والحماس والطموح المطلوبين للفوز بالمباراة».