قراء «المصري اليوم»: شهادة عيسوي حول القناصة «لا محل لها من الإعراب»

كتب: أحمد الفخراني الإثنين 19-09-2011 20:18

أثار حوار «المصري اليوم» مع اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، جدلا وانقساما في الرأي بين معارض ومؤيد من قبل القراء حول تصريحات الوزير، خاصة تلك التي قال فيها إنه «سيطلق النار على كل من يقترب من وزارة الداخلية»، وإن من ماتوا داخل الأقسام «بلطجية وليس ثوارا» وشهادته بـ«عدم وجود قناصة بالداخلية».

فبينما يرى عدد من القراء أن شهادة عيسوي بشأن القناصة «لا محل لها من الإعراب» وأنه «لا فرق بينه وبين من سبقه من وزراء الداخلية»، يؤيد آخرون تصريح الوزير باستخدام العنف وتطبيق قانون الطوارئ وأنه «لا بديل عن إعادة هيبة الشرطة بالقوة».

وقال أحمد مصطفى كمال: «لو الداخلية خط أحمر، يبقى أرواح المصريين ألف خط أحمر»، وعلق مسعود إسماعيل: «لا جديد تحت الشمس، وكأن الثوار قتلتهم كائنات فضائية»، وسخر أحمد علي قائلا: «لو مضايقاك كلمة قناصة سميهم عفاريت، لأن التسجيلات تؤكد وجود أشخاص فوق أسطح العمارات والفنادق قاموا بقتل المتظاهرين».

فيما أيد محمود زاهي تصريحات عيسوي بقوله: «ربنا معاك إنت ورجالك الشرفاء، البلد في أشد الحاجة إلى قبضة حديدية»، وأضاف محمد محمدين: «عيسوي هو أفضل من تولى الوزارة، لأنه يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب»، ويقول أحمد صلاح الدين: «ضرب النار من فوق أسطح العمارات كان مجرد وسيلة لتخويف المتظاهرين بعد الفشل في تفريقهم».

وعن رأي وزير الداخلية في أن الحديث عن عدد المتظاهرين يوم 28 يناير هو «حديث مغلوط بناء على سعة ميدان التحرير نفسه والشوارع المحيطة به»، قال أيمن أبو سليمة إن الوزير  «أهمل شارع قصر النيل والمظاهرات الآتية من شبرا ورمسيس»، فيما استنكر ياسر حمدي قائلا: «يبدو أن الأزمة ليست شخصيات بل أزمة كرسي السلطة»، وتساءل أحمد الشيخ: «ما المقصود من هذا التصريح الآن؟».

فيما قالت عبير راشد: «الكلام ده مضبوط جدا بالحساب الهندسي، لكن الإعلام ساهم في تضخيم الصورة»، ورفض عواد عبد الله «محاسبة الوزراة الحالية على أخطاء وزارات تمتد إلى ستين عاما».

وطالب أحمد شعبان بـ«تحسين مرتبات الشرطة للحد من الرشاوى والتعلم من تجارب عدد من دول الخليج في هذا المجال».

 

لمتابعة النقاش حول حوار «المصري اليوم» مع وزير الداخلية ادخل على الرابط التالي:

http://tiny.cc/3bcup