قال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري الشمالي، إن شبه الجزيرة الكورية تشهد الآن تصعيدا خطيرا للغاية جراء «الجنون الاستفزازي العسكري المتهور» من طرف إدارة ترامب الأمريكي الجديد.
وأضاف في بيان له: «سنحبط ونحطم بصورة تامة جميع المخططات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية بموجب السياسة العدائية الأمريكية تجاهنا وسيكون الرد ضمن خيارات مختلفة، من بينها الضربات الاستباقية بالتزامن مع التحركات البرية والبحرية والجوية وتحت المياه، كما أن الجيش والشعب على أهبة القتال التام على الدوام لاتخاذ أقسى رد بما فيها وسائل الضربات النووية».
وتابع: «لا نخفي على أحد أن أوكار الشرور بما في ذلك القواعد الأمريكية المتواجدة في كوريا الجنوبية وفي مقدمتها أوسان وكونسان وبيونغ تايك، والبيت الأزرق ستتحول إلى أرض محروقة خلال بضعة الدقائق».
وأكد بأن التوتر الدائم في شبه الجزيرة الكورية، يعود إلى السياسة العدائية الأمريكية تجاه كوريا التي عفا عليها الزمن، ومخلفاتها المتمثلة في الاستفزاز العسكري.