السباق على رئاسة فرنسا يحتدم مع اقتراب الانتخابات

كتب: رويترز الجمعة 14-04-2017 21:57

بدأ سباق انتخابات الرئاسة الفرنسية، اليوم، الجمعة أكثر احتداما مما كان عليه طوال العام قبل ما يزيد قليلا على أسبوع من بدء الانتخابات، إذ منح استطلاعان للرأي المرشحين الأربعة المتصدرين للسباق- فرصا في بلوغ الجولة الثانية الحاسمة.

وقد تثير الاستطلاعات الأخيرة قلق المستثمرين من احتمال تقدم زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون للجولة الفاصلة.
والانتخابات التي تنطلق جولتها الأولى في 23 إبريل نيسان واحدة من أصعب المنافسات في توقع نتائجها في تاريخ فرنسا الحديث مع إسهام الشعور المناهض للمؤسسة الحاكمة والإحباط من الضعف الاقتصادي في زيادة عدد الناخبين الذين أداروا ظهورهم للأحزاب السياسية الرئيسية.

وأظهر استطلاع أجرته «إبسوس سوبرا ستيريا» لصالح صحيفة لوموند أن المرشح المستقل إيمانويل ماكرون ومارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف سيحصلان على 22 في المائة في الجولة الأولى بينما يحصل مرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون على 20 بالمائة، ويحصل فرانسوا فيون على 19 بالمائة.

وتقع النقاط الثلاث المئوية التي تفصل بين المرشحين الأربعة الكبار في نطاق هامش الخطأ لأحد الاستطلاعات على الأقل وهو ما يجعل كل الاحتمالات قائمة.
وتظهر الاستطلاعات الأخرى أن السباق احتدم خلال شهر إبريل نيسان، مع خسارة المرشحين الأول والثاني للتأييد وكسب المنافسين الآخرين، لا سيما ميلينشون لمزيد من التأييد.

وأثار صعود «ميلينشون» على خلفية أداء قوي في مناظرات تليفزيونية قلق المستثمرين الذين يخشون من عدائه للاتحاد الأوروبي وخططه إلغاء إصلاحات مواتية لقطاع الأعمال.

وتظهر الاستطلاعات أن لوبان، وهي معادية أيضا للاتحاد الأوروبي وتريد إلغاء عملة اليورو، لن تفوز بالرئاسة بغض النظر عمن ستواجه في جولة الإعادة.
لكن بعض الاستطلاعات تظهر أن ميلينشون إذا وصل للجولة الثانية فسوف يفوز.