ترأس الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، صلوات الجمعة الحزينة في طنطا حزنًا على صلب المسيح وسط حضور شعبي مكثف بجميع كنائس المحافظة ووسط تشديدات أمنية غير مسبوقة.
وشددت قوات الأمن من إجراءاتها أمام البوابة الرئيسية لكنيسة مارجرجس، وتم منع دخول الصحفيين لتغطية الصلوات، وكذا المحجبات، والسماح فقط بالدخول لحاملي الصليب وبطاقة الهوية للأقباط، واستعانت الشرطة لأول مرة بعناصر الشرطة النسائية لتفتيش السيدات وانتشرت عناصر من الشرطة النسائية على أبواب الكنائس للمساعدة في عملية التأمين.
وقام مدير أمن الغربية، اللواء طارق حسونة، بتفقد عدد من الكنائس، وأمر بتشديد الرقابة الأمنية أثناء تفقده الأقوال والخدمات التأمين بمحيط كنائس الغربية استعدادًا لصلاة عيد القيامة.
والتقى مدير الأمن عددًا من المواطنين واستمع لشكواهم وطمأنهم على جدية عملية التأمين، ووجه بالتأكيد على إلمام القائمين على متابعة كاميرات المراقبة للنواحي الفنية (الرصد والمتابعة على مدار اليوم الكامل)، وإدارة المرور للتأكيد على الحفاظ على الحرم الأمن بمحيط الكنائس من جميع الاتجاهات بمسافة 150متر ووضع السدادات الحديدية والأقماع الفسفورية على كافة أضلاع الكنائس وتسير الحركة المروريــــــــــــة وضبط أي مخالفات موجودة بالشارع والعمل على تفعيل القانون.
وشدد اللواء طارق حسونة على قوات الأمن بضرورة ارتداء الصديري الواقي من الرصاص والخوذ الصلب والحفاظ على الأسلحة والذخيرة عهدتهم وقيام مسؤولي الحماية المدنية بمراجعة اشتراطات الحماية، والاطمئنان على عمل حنفيات وطفايات الحريق، وشرطة المرافق برفع كافة الإشغالات والأكشاك المخالفة، كما شدد على ضرورة تشغيل البوابات الالكترونية على مداخل الكنائس والبنوك والتفتيش الجيد للمترددين على المنشآت الهامة.
وطالب مدير أمن الغربية الضباط وقوات الأمن بملاحظة الحالة الأمنية وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي وإجراء الاستيقاف القانوني وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن.