فضت قوات الأمن المركزى اعتصام المحامين بمقر النقابة العامة بالإسعاف باستخدام قنابل مسيلة للدموع، منتصف ليل الأربعاء، يذكر أن المعتصمين وصل عددهم خلال الساعات الأخيرة من مساء الأربعاء إلى نحو 500 محام، رفضوا جميعا مغادرة مقر النقابة، خاصة بعد تضامن عدد كبير من المواطنين والمارة فى الشوارع معهم.
وقام عدد من المواطنين برشق الأمن بالحجارة رداً على قيام قوات الأمن بإلقاء قنابل مسيلة للدموع وإطلاق قنابل صوتيه على المعتصمين بنقابة المحامين.
فى سياق متصل أكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، لـ«المصرى اليوم» غضبه من قيام قوات الأمن من ملاحقة الصحفيين ومنعهم من أداء عملهم واعتقال عدد منهم أثناء تأدية عملهم.
وقال: «التعامل بهذا الأسلوب مع الصحفيين لن يجدى ولن يمنع وصول الحقيقة للمواطنين»، وطالب مكرم رجال الأمن بضرورة احترام الصحفيين المصريين والتعامل معهم بنفس أسلوب التعامل مع مراسلى الصحف والقنوات الفضائية الأجنبية.
ونفى النقيب ما تردد عن منعه لأى وقفات احتجاجية على سلالم النقابة، أو رفضه تظاهر الصحفيين أو المواطنين أمام النقابة.