أعلن دبلوماسيون أن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، الأحد في نيويورك، على خلفية التوتر المتعلق بقرار الفلسطينيين طلب الاعتراف بدولتهم في مجلس الأمن الدولي.
جرى اللقاء في وقت بُذلت فيه جهود دبلوماسية مكثفة شارك فيها مسؤولون أمريكيون وأوروبيون، وروس، ومن الأمم المتحدة، في محاولة لتحاشي حصول مواجهة في مجلس الأمن الدولي.
وحذرت إسرائيل من إمكانية أن يؤدي طلب الاعتراف هذا إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط، كما هددت الولايات المتحدة باستعمال حق النقض «فيتو» في مجلس الأمن لإجهاض هذه الخطوة.
وقال دبلوماسي، فضل عدم الكشف عن هويته، «حصل لقاء مقتضب بين الرجلين وتحدثا عن الخطوة الفلسطينية وعن الأمن وعن مسائل أخرى».
يأتي هذا فيما أعلن موفد اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط توني بلير، أن اللجنة الرباعية تبحث عن حل يتيح للفلسطينيين الحصول على أكبر قدر من الاعتراف في الأمم المتحدة بالرغم من الاعتراض الأمريكي والإسرائيلي.
وأوضح أنه يمكن التوصل إلى حل هذا الأسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أن ينفذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعده بالطلب من مجلس الأمن الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال «بلير» لشبكة «ايه.بي.سي» الأمريكية، «أعتقد أن هناك وسيلة لتفادي المواجهة»، لكن «السبيل الوحيد في النهاية للتوصل إلى دولة فلسطينية، هو إجراء مفاوضات».