أعلن مكتب الادعاء الاتحادي الألماني أن الشخص المعتقل لدى السلطات الألمانية مشتبه في صلته بتنظيم داعش، وليست له علاقة بالهجوم على حافلة فريق بوروسيا دورتموند.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنها ليست لديها معلومات تشير إلى وجود تهديد من نوع خاص في دورتموند.
وقال متحدث باسم وزير الداخلية، توماس دي ميزير، الأربعاء، إنه ليست هناك إشارات في هذا الصدد معروفة بالنسبة للوزارة.
ولفت إلى أن المدعي العام كلف هيئة مكافحة الجريمة بمباشرة التحقيقات في الواقعة، وقد شكلت الهيئة «هيكلا تنظيميا خاصا» للتحقيق في أحداث دورتموند.
وأضاف المتحدث أن خطاب الاعتراف بالخلفية الإسلاموية الذي تم العثور عليه بالقرب من مكان الهجوم له دلالات خاصة، لافتا إلى أن الهجمات التي وقعت مؤخرا، والمحسوبة على دوافع إسلاموية، خلت من مثل هذه الخطابات، وتابع أن هذا لافت للنظر، ويفرق بين الأحداث في دورتموند وأحداث سابقة.