لقي شخصان على الأقل مصرعهما خلال احتجاجات ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو شهدتها أحياء فقيرة في مدن البلاد التي عادة ما تؤيد الحكومة.
وقطع التليفزيون الرسمي، وفقا لقناة «روسيا اليوم» الفضائية مساء الأربعاء، بث لقطات تظهر تجمعا لخصوم مادورو في ولاية بوليفار الجنوبية الغربية، وهم يهينون صورة الرئيس.
وأغلق فنزويليون في أحياء فقيرة الشوارع وأضرموا النيران خلال تلك الاحتجاجات، مع تزايد الاضطرابات في ظل أزمة اقتصادية طاحنة.
ففي ولاية لارا الغربية، قتل شخصان يبلغان 14 و36 عاما خلال الاضطرابات الشعبية، حسبما أفاد حاكم الولاية المعارض، هينري فالكون، وقال إنه بعد انقطاع الكهرباء جاب «مجرمون» المدينة على دراجات نارية.
ودعا فالكون إلى التفاوض لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.