فشلت جهود شيوخ القبائل الموالين للحكومة في إقناع المحتجين بما توصلوا إليه خلال اجتماعهم الذي استدعاهم له اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء، وطالبهم بنقل وعود للأهالي تتعلق بإعطاء مهلة لمدة شهر يتم فيها دراسة ملفات المعتقلين.
الأهالي من جانبهم رفضوا المهلة معلنين استمرار احتجاجهم حتى التحقيق الفوري لمطالبهم.
وعلمت «المصري اليوم» أن المحتجين بصدد توسيع دائرة الاحتجاج لتصل إلى المدن الأخرى من بينها مدينه العريش والشيخ زويد ورفح.
وأعلنت قيادات حزب التجمع بالعريش، ومنهم أشرف الحفني، أن انتفاضة الشيخ زويد هي جزء من انتفاضة الشعب المصري، وأن هناك مساعي لتنفيذ مظاهرات احتجاجية يتم التنسيق لها حاليا لتنطلق بعد صلاة الجمعة بالعريش.
وعاد مئات السكان حول الطريق الدولي إلى منازلهم بعد أن هجروها مساء الأربعاء إثر الغازات المسيلة للدموع وتعدد حالات الإغماء بين الأطفال.
ونفى مصدر طبي وصول حالات إصابة إلى مستشفى الشيخ زويد إثر الاحتجاجات، إلا أن مصادر أهلية ذكرت أن المصابين فضلوا العلاج خارج المستشفيات خشية الاعتقال.