ترحيب صحفي بتشكيل الهيئات الإعلامية .. و«مكرم»: إصلاحات جذرية بالإعلام

كتب: مينا غالي الثلاثاء 11-04-2017 17:51

رحب الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بخروج تشكيل الهيئات المنظمة لعمل الصحافة والإعلام، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة تحتاج إلى عمل جماعي لتنظيم عمل المهنة.

وأضاف «مكرم» في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة بكل جهد من أجل أداء إعلامي جيد، بالإضافة إلى إصلاحات جذرية ستشهدها الساحة خلال المرحلة المقبلة.

وقال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الهيئة الوطنية أمامها مهام كبيرة، وستكون قادرة على إنجازها بالتأكيد، لاسيما أنها تتكون من أعضاء يتمتعون بخبرات رفيعة المستوي.

وأضاف «جبر» أن اللجنة ستضع خطة إصلاح شاملة للصحف القومية، وستبذل قصارى جهدها، حتى تعود الصحافة لعصرها الذهبي.

وأشار إلى أن اللجنة سيكون منوطاً بها وضع ميثاق شرف، قادرة على تنفيذه وإلزام الجميع به، وكذلك العمل على إعلاء شأن القضايا الوطنية التي تسعى كافة الصحف المؤيدة والمعارضة إلى تحقيقها.

وقال حمدي الكنيسي نقيب الإعلاميين، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن تشكيل الهيئات جاء في الوقت المنتظر تماماً، خاصة بعد أن تأكد تخبط الإعلام وارتباكه، كما ظهر في تغطية أحداث الكنيستين، وبالتالي كان قيام المنظومة الإعلامية التي نص عليها دستور 2014، أمرًا عاجلاً وبالغ الأهمية.

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أعتقد أن الهيئة الوطنية للإعلام المرئي والمسموع دورها واضح تاما، حيث أنها بديلة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، ودورها واضح في استعادة ماسبيرو لمكانته الريادية والقيادية التي جعلت منه هرماً إعلامياً يحظى باحترام وثقة العالم العربي كله، وهذا الدور، أعتقد أن الهيئة قادرة على تحقيقه.

وأكد أن نقابة الإعلاميين ستتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، والإعلام الخاص، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، للتحكم في وضع الإعلام حالياً، مشيرًا إلى أن ميثاق الشرف الإعلامي هو مسؤولية نقابة الإعلاميين وحدها، بينما الهيئة الوطنية للإعلام ستكون بديلة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون في دورها- أي سيكون دورها إدارياً.

من جانبه، رحب عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، الذي أصدره رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بقرارات جمهورية رقم 158 و159 و160 بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام وذلك طبقاً لنصوص ومواد القانون 92 لسنة 2016.

وأوضح «سلامة» أن تشكيل الهيئات مؤجل منذ ١٥ شهرًا، وهو تصحيح أوضاع قانونية خاطئة، وكل رؤساء التحرير وضعهم باطل بصفاتهم وليس أشخاصهم.