عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعاً موسعاً، الثلاثاء، مع مسؤولين بوزارتي البترول والمالية، وشركة «إي فاينانس»، لبحث موقف المنظومة الإلكترونية لتوزيع المنتجات البترولية، ومتابعة الإجراءات المتخذة لتطبيق المرحلة الثانية من المنظومة التي تعمل بشكل تجريبي.
وأكد الوزير، خلال الاجتماع، أن الهدف الرئيسي من تطبيق هذه المنظومة الرقابية الإلكترونية هو إحكام الرقابة، وضبط منظومة نقل وتداول وتوزيع المنتجات البترولية للقضاء على التهريب والتلاعب بالوقود المدعم وضمان وصوله إلى مستحقيه الحقيقيين، فضلا عن توفير تقارير إحصائية دقيقة لمتابعة حركة السوق، وتوفير المعلومات الدقيقة لاتخاذ القرارات السليمة في التوقيت المناسب.
واستعرض الوزير مع مسؤولي شركة «إي فاينانس» الإجراءات المنفذة من قبل الشركة لإصدار الكروت الذكية لكافة شرائح المستهلكين والقطاعات الاقتصادية المستهلكة للوقود، موجهاً بإجراء الربط اللازم بين هذه المنظومة الإلكترونية الرقابية والتكنولوجيات والآليات الجديدة التي تعمل هيئة البترول على تطبيقها لإحكام الرقابة على نقل وتوزيع المنتجات البترولية المدعومة وربطها بنظام محاسبي للهيئة وشركاتها.
وأشار الوزير إلى أن هذا الربط يعد ضمانة أساسية لنجاح المنظومة الإلكترونية الرقابية وتطبيقها بشكل سليم، ووجه الوزير بالتنسيق بين هيئة البترول وشركة «إي فاينانس» لتنفيذ جميع الإجراءات المطلوبة في هذا الصدد.
كما تم استعراض موقف ونتائج التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية من المنظومة، خلال الفترة الماضية، للرقابة على صرف الوقود من المحطات إلى المستهلكين، وتابع الوزير الاستعدادات الخاصة بربط جميع منافذ التوزيع ومحطات تموين السيارات على مستوى الجمهورية بالمنظومة الإلكترونية لمتابعة حركة تداول وتوزيع الوقود والتي أصبحت جاهزة تماماً للتطبيق في أي وقت.
شارك في الاجتماع الدكتور إبراهيم سرحان، رئيس شركة «إي فاينانس»، المنفذة لمشروع منظومة توزيع المنتجات البترولية بالكارت الذكي، والمهندس خالد عبدالغني، مدير المشروع، والمهندس محمد طاهر، وكيل أول الوزارة، والمهندس عابد عزالرجال، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمهندس خالد ناصف، مساعد وزير المالية، والمحاسب خالد عثمان، نائب رئيس هيئة البترول للتجارة الداخلية، والمهندس أيمن نجيب، نائب رئيس هيئة البترول للنقل والتوزيع، والكيميائي محمد عثمان، وكيل الوزارة لنقل وتسويق المنتجات البترولية.