البحرين: مصر عمود الاستقرار بالمنطقة ونتمنى ألا تتأثر بالاحتجاجات

كتب: أ.ش.أ الأربعاء 26-01-2011 22:51

 

أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن ما يحدث في مصر شأن داخلي.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) عن الشيخ خالد بن أحمد قوله في مؤتمر صحفي: «نتمنى أن لا تتأثر جمهورية مصر العربية، لأن مصر هي عمود الاستقرار في المنطقة».

ورفض الشيخ خالد، عقب مباحثاته مع وزير خارجية قبرص ماركوس كيبريانو، التعليق على وثائق ويكليكس الأخيرة المنشورة حول الشأن الفلسطيني، التي بثتها قناة الجزيرة القطرية.

وقال إن «الوثائق من شأنها إضعاف الموقف الفلسطيني، وما رأيناه لا يسر ولا يخدم الموقف العربي بأي حال من الأحوال».

وفيما يتعلق بالأوضاع الراهنة في لبنان، ذكر أن البحرين تدعو إلى حكومة وحدة وطنية، وإنه من الضروري الاحتكام إلى العقل والمنطق والحكمة في هذه الفترة، لأنه من المهم أن يستقر لبنان.

وأضاف وزير الخارجية البحريني أنه «يجب أن لا يتفرق هذا البلد طائفيا أو سياسيا، ونود أن يكون الجميع في لبنان ضمن العملية السياسية».

أما فيما يتعلق بالأوضاع في تونس، فأوضح وزير الخارجية البحريني أنه وبحسب البيان الرسمي لمملكة البحرين، فإن ما يحدث في تونس هو شأن داخلي، لكننا ندعو إلى الاحتكام للدستور في تطبيق مبادئ الديمقراطية.

 من جهته، عبر وزير خارجية قبرص ماركوس كيبريانو عن وجهة نظر بلاده في التطورات الحاصلة في لبنان وتونس، قائلا «قضيت يومين في بيروت، التقيت خلالها جميع الأطراف السياسية والدينية في لبنان، ذلك لأن لبنان من دور الجوار والقريبة من قبرص، وقد تأثرنا بالتطورات غير الإيجابية فيها مؤخرا».

وأضاف: «نحن نحث على الاستقرار في لبنان عبر استخدام الوسائل الديمقراطية المتاحة».

وبخصوص تونس، قال الوزير القبرصي «هناك دستور يجب أن يحترم وديمقراطية يجب أن تطبق بشكلها الصحيح، قواعد الدستور يجب الإلتزام بها لا نستطيع أن نحابي أي جانب، نحن ندعم لكن لا نتدخل في الشؤون الداخلية».

وتحدث وزير الخارجية القبرصي حول الأوضاع في قبرص بين الشمال والجنوب، وقال «هناك في الشمال القبارصة الأتراك) نظام غير قانوني، رغم إن القبرصيين في الشمال مواطنون أوروبيون يحملون الجواز القبرصي، لكن هناك استيلاء على الموانئ والمطارات من قبل القوات المحتلة لقبرص».

وأضاف «البحرين تفهم معنى الاحتلال. لدينا احتلال للجزيرة. المحتلون القادمون من تركيا لتغيير الطبيعة الديموغرافية. وكما ندين الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، فإننا ندين الاحتلال التركي لقبرص، نحن ملتزمون لإيجاد حل مناسب».