إعلام غربى: «داعش» يسعى لزعزعة استقرار مصر وتأجيج الفتنة الطائفية

كتب: مروة الصواف, مروان ماهر الإثنين 10-04-2017 21:32

قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، إن الهجمات الإرهابية على كنيستى طنطا والإسكندرية، الأحد، شكلت أحد أكثر الأيام عنفا ضد المسيحيين فى مصر منذ عقود.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى حالة الطوارئ، وإلى أن المصريين معتادون على هذه الإجراءات، نظرا لأن مصر كانت تحت حالة طوارئ رسمياً لمدة 30 عاما من حكم الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك.

وقالت مجلة «أتلانتك»، الأمريكية، إن إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته فى غضون ساعات من الهجمات الإرهابية على الكنائس المصرية لم يكن مفاجأة. وأضافت المجلة أنه لعدة أشهر دأب تنظيم «داعش» على «استيراد الأساليب الطائفية على غرار العراق إلى مصر». وأشارت إلى أن التنظيم الإرهابى يهدف لزعزعة استقرار أكبر بلدان الشرق الأوسط من حيث عدد السكان، من خلال توسيع «مشروع واضح للإبادة الجماعية لأقليات المنطقة».

وأشارت المجلة إلى أن استهداف المسيحيين فى مصر هو استراتيجية محسوبة، ويأمل «داعش» منها فى تأجيج الفتنة الطائفية، وأكدت أنه على الرغم من وقوع العديد من الهجمات داخل القاهرة والدلتا منذ عام 2013، فإن جهود الجماعة الإرهابية كانت محدودة بشكل كبير فى المدن المصرية، وأرجعت المجلة ذلك جزئيا إلى قوة الحكومة المركزية، والطبيعة غير الاحترافية لكوادر «داعش» داخل مصر، والأهم هو التماسك النسبى للمجتمع المصرى.

وقال أسقف الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية، باسكال جولنيش، إن «الإرهابيين يريدون زعزعة استقرار نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأضاف، فى تحليل فى مجلة «لوبوان» الفرنسية، أن الهجمات جاءت فى توقيت مهم، وهو بداية أسبوع الآلام للسيد المسيحى الذى أصبح مؤلمًا على المصريين.