أعلنت وزارة الداخلية، تفاصيل مقتل 7 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بأسيوط، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، بجبل العوامرة بالظهير الصحراوي الشرقي لمحافظة أسيوط، والعثور على 5 بنادق آلية وذخيرة ومجموعة من كتب وإصدارات التنظيم الإرهابي داخل وكر اختبائهم بالمنطقة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها: «في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة في القضية رقم 385 / 2017 حصر أمن دولة عليا؛ والسابق ضبط عدد من المتهمين فيها، فقد توافرت معلومات لدى قطاع الأمن الوطني باتخاذ مجموعة من هؤلاء العناصر ممن يعتنقون فكر تنظيم داعش الإرهابي إحدى المناطق الجبلية بمحافظة أسيوط وكراً لاختبائهم ولتجهيز العبوات المتفجرة تمهيداً لارتكاب سلسلة من الأعمال الإرهابية».
وأضاف البيان: «عقب اتخاذ الإجراءات القانونية تمت مداهمة الوكر المشار إليه والكائن بجبل عرب العوامر بنطاق دائرة مركز أبنوب بمنطقة الظهير الصحراوي الشرقى لمحافظة أسيوط، إلا أنه حال استشعار العناصر الإرهابية باقتراب القوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة، مما دفع القوات للتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع سبعة عناصر من الإرهابيين أمكن تحديد ثلاثة منهم».
وذكر البيان أن «المتهمين الذين تم تحديدهم هم حسن عبدالعال صديق على، واسمه الحركي «كريم»، مواليد 29 / 12 / 1986 أسيوط ويقيم بها الغنايم، ويعمل موظف بمديرية الصحة، والمتهم الثاني المحدد هو إسلام سعيد عبدالسلام إسماعيل، واسمه الحركي «خطاب»، مواليد 3 / 6 / 1995 الفيوم ويقيم بها، عمارة 35 مساكن كيمان فارس، طالب بكلية الحقوق، والمتهم الثالث هو مصطفى السيد محمد ظهر واسمه الحركي «عبدالرحمن»، مواليد 1 / 11 / 1994 الشرقية ويقيم بها بالعاشر من رمضان».
وقالت الداخلية في بيانها: «عُثر بالوكر المشار إليه على 5 بنادق آلية عيار 7.62×39 مم، و9 خزن تحوى كمية من الطلقات من ذات العيار، وسلاح جرينوف عيار 7.62×54 مم وشريط مزود بطلقات من ذات العيار، وكمية كبيرة من الطلقات متنوعة الأعيرة، ودراجة نارية، ومجموعة من الكتب والإصدارات الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، ووسائل إعاشة متنوعة».
وذكر البيان أن «المذكورين مطلوب ضبطهم وإحضارهم في القضية رقم 385/2017 حصر أمن دولة عليا «تحرك مجموعة من العناصر المرتبطة بفكر تنظيم داعش»؛ لقيامهم بالإعداد لاستهداف العديد من الأهداف بمحافظة أسيوط أبرزها دير السيدة العذراء بقرية درنكة، وبعض أبناء الطائفة المسيحية وممتلكاتهم بمحافظتى أسيوط وسوهاج، ومجموعة من ضباط وأفراد الشرطة، وبعض المنشآت الشرطية والاقتصادية، ومجمع المحاكم».