نقلت وكالات أنباء ومواقع وصحف أجنبية، الاثنين، تغطية «المصرى اليوم» لحادثتى تفجير كنيستى مار جرجس بمدينة طنطا فى الغربية، والمرقسية بالإسكندرية، سواء عبر الصحيفة المطبوعة، أو الموقع الإلكترونى، أو وحدة الإنتاج التليفزيونى، و«المالتيميديا»، وهى التغطية التى تميزت بالسرعة فى النشر، والتغطية الحصرية من قلب الحدث، ما أشادت به الصحف والمواقع العالمية.
تضم قائمة الصحف الأجنبية التى نقلت عن «المصرى اليوم»، صحف «جارديان»، و«ديلى ميل» البريطانيتين، و«ريبابليكا» الإيطالية، وموقع «ياهو» للأخبار، وقناتى «فوكس نيوز»، و«إن بى سى نيوز» الأمريكيتين، وموقع «سكاى نيوز»، وعددا كبيرا من الصحف والمواقع الشهيرة على الساحة الدولية.
ورغم حالة الألم والحزن التى سيطرت على جميع العاملين فى «المصرى اليوم»، فإن المحررين بوحدة الإنتاج التليفزيونى وقسم «المالتيميديا» تحركوا بمجرد وصول خبر التفجيرات، وكانت أولويتهم التغطية المهنية للحدث، لنقله إلى المواطن بالصوت والصورة من مختلف زواياه والأماكن المرتبطة به، وهو المجهود الذى أثمر انفراد «المصرى اليوم» بنشر أول فيديو من داخل كنيسة مار جرجس بطنطا، بعد دقائق من الانفجار.
«الروح الحماسية عند الشباب هى أساس نجاح وحدة الإنتاج التليفزيونى والمالتيميديا فى تغطية حادثتى كنيسة طنطا والإسكندرية»، هكذا قال الكاتب الصحفى محمد السيد صالح، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، مشيداً بتغطية حادثتى الكنيستين، خاصة أن وراءها مجموعة من الشباب حديثى التخرج، وبعض الطلاب الذين تم تدريبهم وتأسيسهم فى «المصرى اليوم» بمختلف المحافظات، ما يدل على كفاءتهم فى العمل وقدرتهم على تحمل المسؤولية فى أى وقت، وأنهم استفادوا من التجربة على أكمل وجه.
وأضاف صالح، أن «الجرأة والمصداقية فى نقل الحدث جعلتا المواقع والوكالات والصحف الأجنبية تنقل عن المصرى اليوم»، مشيداً بأرقام المشاهدات العالية سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو على موقع «المصرى اليوم» نفسه، مشيراً إلى أن هذا الحدث، ليس الأول والأخير التى تتميز «المصرى اليوم» فى تغطيته، فقد قدمت تغطيات لأحداث أخرى تميزت أيضاً بقدر من السرعة فى النشر لمواكبة الحدث.
جدير بالذكر أن الهجوم الإرهابى عالى الكنيستين، راح ضحيته 45 شهيداً، و126 مصاباً، وتبنى تنظيم داعش مسؤوليته عن هذا الهجوم، وما زالت التحقيقات جارية للوصول إلى الجانى الحقيقى.