وأشار فى تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية إلى أنه لا يعرف المكان الذى يتواجد به البرادعى خارج مصر على وجه التحديد، موضحاً أن الأخير يعد أبرز الغائبين عن الاحتجاجات الشعبية الحاشدة، التى شهدتها مصر. كان «البرادعى» أعرب فى حديثه لمجلة «دير شبيجل» الألمانية عن تأييده للاحتجاجات، وقال إن خروج الشباب المصرى إلى الشوارع بمثابة بداية لعملية تاريخية، وبرر البرادعى غيابه عن المظاهرات بأنه «لا يريد أن يسرق الأضواء من الشباب». اكتسب «البرادعى» قدراً من الشعبية، بعد انتهاء مدة ولايته فى الوكالة الدولية، وعاد إلى مصر وانضم إلى قوى المعارضة، وشارك فى تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير، غير أن هذه الشعبية سرعان ما انطفأت بسبب تغيبه المتكرر عن البلاد، خاصة فى الأوقات الحاسمة مثل مظاهرات الثلاثاء.