طاردت قوات الأمن المركزى عدد كبير من المتظاهرين في حى الأربعين الشعبي الأكثر ازدحاما بالسويس، لفض المظاهرات الغاضبة عقب تشييع جنازة الشهيدين الاثنين الذين قتلوا بعد أحداث الثلاثاء، وأحرق الأهالى مقر الحزب الوطنى فى الأربعين.
واقتحم المتظاهرون مستودعات الجمعية التعاونية بالحي واخذوا كل السلع الغذائية الموجودة بها، كما انتقلت حالة الغضب الى بعض المستودعات التجارية الكبيرة مما جعل أصحاب المحال يغلقوا أبوابهم خوفا من تعرضهم للسرقات أو التدمير.
مازالت المظاهرات تنتقل من شارع الى أخر، ولم تستطع سيارات المطافئ الوصول الى أماكن الحريق خاصة حرائق مقر الحزب بسبب أعداد المتظاهرين الضخمة، مما دفع الشرطة إلى إلقاء القنابل المسيلة للدموع.
وأقام المتظاهرين متاريس من أعمدة الإنارة وأكشاك التليفونات الموجودة بالشارع للتحصن خلفها من الرصاص المطاطي الذي تطلقه الشرطة.
كما أضرم المتظاهرين النار في نقطة شرطة المثلث إلا أن قوات الدفاع المدني استطاعت السيطرة عليها.
على الجانب أخر أصيب الزميل «مصطفى بهجت» مصور فيديو بـ«المصري اليوم» بخرطوش مطاطى فى قدمه اليسري.