التقي محمد سعفان، وزير القوى العاملة، على بن ناصر الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، الإثنين، على هامش اجتماعات الدورة 44 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة، لبحث عدد من المشاكل التي تهم العمالة المصرية بالسعودية.
وطالب سعفان نظيره السعودي بضرورة وضع آلية بين وزارتي العمل بالبلدين لاستقدام العمالة المصرية، تتمثل في تنفيذ الربط الإلكتروني بينهما بأسلوب يضمن جودة العمالة الفنية المطلوبة، والحد من العمالة الهامشية واستقدام عمالة يحتاجها سوق العمل السعودي، للحد من المشاكل الناتجة عن الاتجار بالإقامات، وينهي التلاعب في عقود العمل الوهمية.
وأكد سعفان أن نجاح تجربة الربط الإلكتروني مع السعودية سيكون نموذجا يحتذى به، وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتنسيق لما فيه صالح البلدين في مجال حفظ حقوق العمالة، واتخاذ كل القرارات الكفيلة بضمان هذه الحقوق.
وطرح وزير القوى العاملة قضية العمالة المصرية الوافدة التي لديها قضايا عمالية من خلال بلاغات كيدية من صاحب العمل، والتي لم تستفد من قرار العفو الملكي بمغادرة المملكة خلال 90 يوما تنتهي في 19 يونيو المقبل، بدون دفع أي غرامات أو رسوم مترتبة على المخالفين المغادرين من تلقاء أنفسهم.
وفي هذا الصدد، قال الوزير السعودي إن الوزارة تتأكد من البلاغات الكيدية، وإذا كان البلاغ كيديا يتم وقفه فورا، مشيرا إلى أنه في حالة وجود حالات فردية، يأمل موافاة وزارة العمل السعودية بها.
وكشف الغفيص أنه تم الانتهاء من صرف حقوق مستحقات العمالة الوافدة لدى بعض الشركات، ولم يتبق إلا حالات قليلة جدا.