نعت الجمعية المصرية لشباب الأعمال بفروعها بالإسكندرية والدلتا شهداء الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف عددًا من الكنائس، الذي أودي بحياة العشرات وخلف عددًا من الإصابات، مشيرة إلى أن الحادث يستهدف في الأساس التأثير على مصر دولياً، خاصة أن بابا الفاتيكان سيقوم بزيارة مصر نهاية الشهر الحالي.
وأكدت الجمعية، في بيان لها، الاثنين، أن الحادث يهدف إلى زعزعة وحدة أبناء الوطن وخلخلة نسيجه، وأيضاً إشاعة حالة الخوف بين أبناء الشعب، الأمر الذي يجعلنا نطالب بعدم التهاون مع الجناة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن المصري، وكشف الممولين لهذه الحوادث وملاحقتهم دولياً.
وتقدمت الجمعية بخالص العزاء لأسر الشهداء، مؤكدة ضرورة وحدة الصف، والاستمرار في التصدي إلى كل المحاولات التي تعمل على عرقلة مسار التقدم.