حرص مئات الأقباط في المنيا، على المشاركة في قداس «أحد السعف» بكنيسة مار جرجس للأقباط الأرثوذكس بمدينة المنيا، الأحد، رغم علمهم بالحادث الإرهابي بكنيسة مارجرجس، مؤكدين تواصل الصلوات والمشاركة في قداس أحد السعف، وعيد القيامة رغم تهديدات الإرهاب.
وقالت سامية نجيب، إحدى المترددات على الكنيسة، إنه تم دخول الكنيسة الساعة السادسة صباحا، والبدء في قداس الأحد الساعة السابعة، مشيرة إلى أنه عقب حدوث الانفجار بكنيسة مار جرجس بطنطا تلقى المصلون الخبر بالحزن والغضب، وأضافت: «هي دي عدية العيد كل عيد»، لكن تدخل الكهنة، أفريم، وأمنويس، وسدراك، وطلب من المصلين الهدوء واستكمال الصلاة والقداس.
وقالت مريم عبدالمسيح «48 سنة- ربة منزل»، إن الحادث الذي تعرضت له كنيسة مار جرجس بطنطا حادث مأساوي، وأضافت الإجراءات الأمنية ليست كاملة، حيث يتم تفتيش المترددين على الكنيسة والمطرانية دون التفتيش الداخلي قبل دخول المصلين، بالإضافة إلى قلة القوة التي تقوم بتأمين الكنائس، وأشادت بدور الأمن في المنيا.
واستنكر مراد عياد بطرس، «63 سنة»، الأحداث، مؤكدا أن قداس أحد السعف أقيم في المنيا، وسط حراسات أمنية مشددة وأشاد بدور الأمن في المنيا، مطالبا بتفتيش قاعات المطرانيات والكنائس قبل الصلوات، بدلا من تفتيش المترددين على الكنائس والمطرانيات.
ودعا الكهنة أفريم، وأمنويس، وسدراك، كهنة كنيسة ماري جرجس بالمنيا، لمرتكبي الوقائع الإرهابية بالهداية، والتسامح، وقاموا بتهدئة المصليين والتواصل داخل الكنيسة في حضور القداس والصلوات، مؤكدين على دور الأمن في المنيا، مستنكرين الإجراءات التي تتم في بعض الأماكن من عدم تفعيل البوابات الإلكترونية، وتفتيش قاعات الكنائس، للتأكد من سلامتها.