مدرب أوساسونا يتقدم باستقالته عقب الهزيمة المذلة بثمانية أهداف نظيفة أمام برشلونة

كتب: وكالات الأحد 18-09-2011 11:44

استقال خوسيه لويس ميديليبار من منصب المدير الفني لفريق أوساسونا،بعد الهزيمة المهينة التي مني بها فريقه بثمانية أهداف نظيفة على ملعب برشلونة بالدوري الإسباني ، حسبما ذكرت صحيفة «ال بايس»، يوم الأحد.

وسجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثية (هاتريك)، كما سجل الإسباني ديفيد فيا ثنائية، بينما كانت الأهداف الأخرى للفريق من نصيب سيسك فابريجاس وروبن جونزاليس، لاعب أوساسونا، (عن طريق الخطأ في مرمى فريقه) وتشافي هيرنانديز.

وقال خوسيه لويس منديليبار، مدرب أوساسونا، إن فريقه دفع ثمن «أزمة مزعومة» لبرشلونة بعد الهزيمة بثمانية أهداف دون مقابل أمام حامل اللقب، مساء السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني.

وتساءل البعض عن جدية أداء برشلونة بعدما أهدر الفريق تقدمه ليتعادل 2-2 مع مضيفه ريال سوسيداد في الدوري الإسباني، ثم مع ضيفه ميلانو الإيطالي في دوري أبطال أوروبا في الأسبوع الماضي.

وقال منديليبار: «اليوم أراد برشلونة أن يبدد أي شكوك، وسجل ثمانية أهداف في مرمانا. هذه الفرق في أعلى مستوياتها وتقدم كل ما عندها، وإذا لم تسجل ثمانية أهداف ستحرز خمسة مثلما فعلوا أمام فياريال».

وأضاف: «أجهز برشلونة علينا، بسبب شعوره بالغضب، وبسبب ما أطلق عليه الأزمة المزعومة، والتي كانت مجرد التعادل في مباراتين سيطر عليهما الفريق تماماً».

وتابع: «لا أشعر بقلق بشأن كتب التاريخ. نحن نلعب لنحاول تقديم الأمور بشكل جيد، وعندما ينهي الفريق الشوط الأول متأخرًا (5- 0) فإنه يبدأ في التفكير بشكل أكبر في المباراة القادمة. ما لا يمكننا تحمله هو خسارة المباراة التالية والظهور بشكل أحمق للغاية».

وسجل الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم ثلاثة أهداف بعدما رد برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا بقوة على تكهنات باللعب باستهتار في الأسبوع الماضي.

ونفى بيب جوارديولا، مدرب برشلونة، أن يكون فريقه شعر بالغضب بسبب ما حدث في المباراتين السابقتين.

وقال «جوارديولا» للصحفيين: «أدافع عن اللاعبين. حتى الآن لم يمنحوني سبباً للشعور بالغضب. ربما يفعلون هذا في يوم ما. لكنهم لم يفعلوا حتى الآن».

وقلل «جوارديولا» من أهمية النتيجة الكبيرة، مثلما فعل الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، لاعب بطل أوروبا.

وقال «ماسكيرانو»: «لم نواجه كارثة يوم الثلاثاء أمام ميلانو، ولم نكن رائعين فجأة الآن».