فرضت مديرية أمن المنيا تدابير أمنية استثنائية على مقار الكنائس والمطرانيات والأديرة، في أعقاب الانفجار الذي وقع بكنيسة الشهيد ماجرجس بطنطا، خلال قداس عيد أحد السعف صباح الأحد.
وأصدر اللواء فيصل دويدار، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، توجيهاته بتشديد تأمينات الكنائس والأديرة ودور العبادة المسيحية بمراكز المحافظة، وألمحت مصادر أمنية بالمنيا لتنسيقا سيتم تفعيله بين سلطات الأمن مع فرق الكشافة، والمتطوعين والمتطوعات من الكنائس، والذين سيتم تحديدهم بدقة، لتفتيش حقائب ومتعلقات السيدات قبل دخولهن الكنائس.
وأكدت نفس المصادر الأمنية الرفيعة بمديرية أمن المنيا، أنه تم رفع مستوي الحراسة والتأهب الأمني بمحيط الكنائس، تحت إشراف اللواء فيصل دويدار خلال أسبوع الآلام الذي يبدأ مساء الأحد.
ونظمت أجهزة أمن المنيا مع الكنائس عملية التعاون لتأمين الصلوات، وشددت على الكنائس على ضرورة الاستعانة ببوابات الكشف المعدني، التي تقوم بكشف المتفجرات أو الكتل المعدنية.
وتم منع اصطفاف السيارات أو الدراجات النارية بجوار تلك الكنائس، فيما أغلقت بعض الطرق أمام السيارات، في مواجهة كنائس أخرى تقع في مناطق كثيفة الحركة أو صعبة المراقبة.
وتابع مصدر أمني، أنه تم تخصيص فرق تأمين لديري أبوفانا غرب مركز ملوي، ودير الأنبا صموئيل غرب مركز مغاغة، وكنيسة «القديس عبدالمسيح المقاري» التي تقع على طريق سريع، وخصص للأخيرة مدرعة بجانب فريق التأمين.
واستهدف انفجار كنيسة مارجرجس في طنطا بمحافظة الغربية، صباح الأحد، وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين.
وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، فيما قامت قوات الأمن بتمشيطه للبحث عن أي عبوات متفجرة أخرى.
وناشد مراسل «تليفزيون النيل»، القناة الإخبارية، التابعة للتليفزيون المصري، بالتوجه إلى أقرب المستشفيات للتبرع بالدم.