أعلنت الخارجية الإيرانية، الأحد، في بيان، أن إيران أصبحت تعتبر المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا «ممثلا سياسيا» لهذا البلد، وصوتت ليحتل المجلس مقعد ليبيا في الأمم المتحدة.
ونقلت وسائل الإعلام بيانا للوزارة يعتبر اعترافا لطهران بالمجلس، التي ظلت حتى الساعة غامضة في مقاربتها للأزمة الليبية، جاء فيه أن «الثورة الليبية وصلت إلى مرحلة أصبح فيها المجلس الوطني الانتقالي ممثلا سياسيا للبلاد».
وأوضح البيان أن إيران صوتت لصالح منح المجلس الوطني الانتقالي مقعد ليبيا في الأمم المتحدة «لتسريع عودة الأمن والاستقرار وإقامة مؤسسات شرعية وإعادة إعمار البلاد سريعا».
وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا الجمعة، بـ114 صوتا مقابل 17، على أن يتولى المجلس الوطني الانتقالي مقعد ليبيا في الأمم المتحدة.
ومنذ البداية أدانت إيران، التي كانت تقيم علاقات سيئة مع القذافي، قمع الشعب الليبي لكنها لم تتوقف في الوقت نفسه عن التنديد بتدخل حلف شمال الأطلسي العسكري، الذي أدى إلى وصول المجلس الانتقالي إلى السلطة.
وأرسلت إيران سفيرها في ليبيا إلى طرابلس لاستئناف مهامه هذا الأسبوع.