بطريركية الإسكندرية تحتفل بجمعة ختام الصوم

كتب: رجب رمضان, تريزا كمال الجمعة 07-04-2017 19:27

ترأس القس إبرام إميل، راعى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، أمس، صلاة «القنديل» بجمعة «ختام الصوم الكبير» بمشاركة الآباء الكهنة وحضور المئات من الأقباط.. والقنديل كلمة يونانية تعنى شمعة، وتُطلق على القنديل الذى يُضاء أمام أيقونات القديسين، وعلى سر مسحة المرضى الذى تصليه الكنيسة يوم جمعة ختام الصوم.

وفى سياق متصل، تبدأ الكنائس التزين بسعف النخيل وأعواد القمح خلال أسبوع الآلام، إلى جانب تعليق الستائر السوداء على الأبواب والجدران فى الداخل حزناً على صلب المسيح عليه السلام، وفق الاعتقاد المسيحى.

وقال القس يوساب عزب، أستاذ القانون الكنسى والدين المقارن بالكلية الإكليركية بالمنيا، إن هذه الجمعة سميت بهذا الاسم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى، وتتغير فى هذه الجمعة طقوس الصلوات عن باقى الجُمع، فتصلى الكنيسة الأرثوذكسية صلوات طويلة، تبدأها بصلوات القنديل العام «مسحة المرض»، وفيه يصلى على كل المرضى من المصلين، وتصليه الكنيسة مرة واحدة فى السنة.

يشار إلى أن الأقباط بدأوا أسبوع الآلام أمس، والذى يسمى «جمعة ختام الصوم الكبير» ويتخلله قداس إلهى صباحاً، يترأسه راعى كل كنيسة فى كنسيته ثم «سبت ألعازر»، اليوم، يتخلله قداس إلهى وينتهى بـ«عشية أحد السعف» أو «أحد الشعانين» وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين ثم «البصخة المقدسة».

وقال مصدر بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية إن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، سيزور الإسكندرية غدًا لرئاسة القداس الإلهى احتفالاً بأحد السعف (أحد الشعانين) لأول مرة منذ تنصيبه بطريركاً.