فرنسا تعرب عن أسفها لوقوع قتلى في «يوم الغضب».. وألمانيا تطالب مصر باحترام حقوق الإنسان

كتب: وكالات الأربعاء 26-01-2011 15:36

أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو ماري، الأربعاء، عن أسفها إزاء وقوع قتلى في الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة وعدد من المحافظات الأخرى، والتي أسفرت عن مقتل 3 متظاهرين وأحد عناصر الأمن وإصابة العشرات، في الوقت الذي طالبت فيه بمزيد من الديمقراطية.


وفي تصريحات لإذاعة (RTL) قالت إليو ماري، إن السياسة الخارجية لفرنسا تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، إلا أنها تدعو كذلك لمزيد من الديمقراطية وحرية التعبير في مختلف البلدان.


ورفضت الوزيرة الفرنسية الربط بين المظاهرات التي اندلعت الثلاثاء في مصر، وبين مثيلتها التي تشهدها تونس منذ منتصف الشهر الماضي، والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.


وقالت كبيرة الدبلوماسية الفرنسية إن الأوضاع مختلفة في كلا البلدين، وأضافت أنه في مصر «هناك قدر مضاعف من التطلع للرفاهية والحرية في مختلف المجالات».


كانت وزيرة الخارجية الفرنسية قد تعرضت لانتقادات لاذعة لموقفها خلال الأزمة التونسية، والتي أعربت خلالها عن دعمها لنظام بن علي، وعرضت على حكومته مساعدة شرطية للسيطرة على المتظاهرين.


غير أن الوزيرة دافعت عن نفسها بأن تصريحاتها قد فهمت خارج سياقها، مشيرة إلى أن المساعدة التي عرضتها على الشرطة التونسية كانت من أجل تجنب وقوع قتلى خلال المظاهرات.


يأتي ذلك فيما طالب وزير خارجية ألمانيا، السلطات المصرية، بأن تحترم حقوق الإنسان وحرية الصحافة.


كانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، دعت الثلاثاء، كل الأطراف في مصر إلى «ضبط النفس».


ونقل راديو سوا عن كلينتون قولها في مؤتمر صحفي مع نظيرتها الإسبانية ترينيداد جيمينز في واشنطن :«إننا ندعم الحق الأساسي في التعبير عن النفس والتجمع لجميع الناس، ونحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس وتجنب استخدام العنف»، وتابعت : «الانطباع لدينا في الولايات المتحدة هو أن الحكومة المصرية مستقرة».