علمت «المصرى اليوم» أن مجموعة كبيرة من طلاب الجامعة الأمريكية يحاولون الاتصال بالدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من أجل التدخل والتواصل مع إدارة الجامعة لحل أزمة الطلاب والعمال المعتصمين، كونه عضواً فى مجلس أمناء الجامعة. فيما قال أحمد عزت، نائب رئيس اتحاد الطلبة، إن إنزال العلم الأمريكى من البوابة رقم واحد لم يكن هدفه توجيه «إهانة سياسية»، مؤكداً أن إسقاط العلم لم يكن فى نية المعتصمين، وأن الجميع «يعتذر» عن هذا العمل.
وأوضح «عزت»، فى بيان صادر عن «حركة الطلاب»، السبت، أن المعتصمين اعتبروا مغادرة رئيسة الجامعة الدكتور ليسا أندرسون فجأة من الاجتماع الذى جمعهم معاً «عدم احترام لهم»، رغم أن الطلاب اندفعوا نحوها لكى تعود إلى الاجتماع، لكنها لم تستجب وعادت إلى مكتبها.
وبرر «عزت» تنكيس العلم الأمريكى بأنه جاء بعد تعدى الحارسين الشخصيين لرئيسة الجامعة على بعض الطلاب بعد التحدث إليها، مضيفاً أن ذلك يعتبر انتهاكاً لحقوق الديمقراطية والتعبير عن الرأى.
من جانبها، قالت الدكتورة أندرسون، رئيسة الجامعة، فى رسالة إلكترونية أرسلتها لأعضاء الجامعة - حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها - إن كبار مسؤولى الجامعة وجميع رؤساء القطاعات قاموا بمراجعة مطالب الفئات المعتصمة، مشيرة إلى الاستجابة إلى جميع المطالب «التى لا تؤثر سلباً على ميزانية الجامعة».
ونفت رئيسة الجامعة اعتداء بعض الطلاب عليها، موضحة أنه فى طريق عودتها إلى مبنى الإدارة، حاول عدد من الطلاب إعاقة طريقها، وقالت: «بعض أفراد الأمن قاموا بتطويقى لحمايتى وقاموا بإدخالى المبنى بسلام»، كما نفت أندرسون قيام أفراد الأمن بالجامعة بضرب الطلاب، قائلة إن «أفراد أمن الجامعة مدربون على عدم استخدام القوة».