قال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، إن الضربة العسكرية الأمريكية على قاعدة جوية سورية كانت بهدف ردع الرئيس بشار الأسد عن شن المزيد من الهجمات بالأسلحة الكيماوية وليست بداية حملة عسكرية جديدة.
وأضاف فالون، في تصريحات أوردتها قناة «سكاي نيوز» الإخبارية، الجمعة: «كانت هذه الضربة تقتصر على قاعدة جوية، وكانت مناسبة تماما وتهدف لردع النظام عن شن المزيد من الهجمات بالأسلحة الكيماوية، لذا لا نرى أنها بداية حملة عسكرية مختلفة»، وأوضح أنهم لم يتلقوا أي طلبات للمشاركة في الضربة العسكرية، ولم يكن شأنا من شؤون التحالف الذي يحارب داعش في سوريا والعراق.
تأتي تلك التصريحات بعد الضربة الأمريكية ردا على استهداف طائرات عسكرية سورية بلدة خان شيخون في إدلب بالغاز السام قبل أيام، ما أدى إلى مقتل 87 شخصا من بينهم 31 طفلا.