قال الأمير تركي الفيصل المدير السابق لجهاز الاستخبارات السعودية الأربعاء إن مستقبل الرئيس حسني مبارك يتوقف على قدرة زعماء البلاد على فهم الأسباب وراء احتجاجات يوم الغضب غير المسبوقة التي شهدتها مدن مصرية عديدة الثلاثاء.
وقال الأمير تركي وهو سفير سابق في بريطانيا والولايات المتحدة لخدمة تليفزيون رويترز إنسايدر: «في مصر، لا يمكن حقا تحديد ما الذي سيؤول إليه الأمر، سنرى ما إذا كانوا كقادة سيحققون مطامح الشعب».
ومضى الفيصل يقول «أعتقد أن التطورات في تونس فاجأت الجميع». وأردف قائلا «كل بلد لديه المعيار الخاص به ولديه ظروفه. أعتقد أنه سيتعين علينا الانتظار ليوم أو اثنين حتى تتضح الأمور لنرى إلى أين ستتجه هذه المظاهرات (في مصر)».
وعاد الهدوء إلى شوارع القاهرة الأربعاء بعد يوم وليلة من المظاهرات غير المسبوقة. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وفتحت مدافع المياه في الساعات الأولى من صباح اليوم لتفرقة المحتجين الذين اعتصموا في ميدان التحرير بوسط العاصمة.