وليد المعلم: تركيا دولة «متآمرة» على سوريا

كتب: أ.ش.أ الخميس 06-04-2017 17:20

قلل وزير الخارجية السوري وليد المعلم، من أهمية إعلان أنقرة عن التحضير لعملية جديدة بسوريا، واصفًا هذا الإعلان بأنه «تخبط»، مشيرًا إلى آفاق لحوار دمشق مع «قوات سوريا الديمقراطية».

وقال الوزير السوري، في مؤتمر صحفي عقده في دمشق، الخميس: «من المعروف أن تركيا دولة متآمرة على سوريا منذ اندلاع الأزمة قبل ست سنوات، ولن تتوانى عن اتخاذ أي إجراء يضر بسوريا والمواطن السوري. بدأوا معركة الباب ومن المعروف كيف دخلوا من جرابلس وكيف انسحب تنظيم داعش الإرهابي».

وأضاف: «طفل صغير يعرف كل هذه الترتيبات حتى وصلوا إلى الباب، وهنا توقفوا.. هل شعروا بأن هذه المغامرة خطأ، ربما، وهل شعروا بأن الجيش السوري وقف لهم من جهة والجيش الروسي من جهة أخرى وأصبحت معركة الباب ذات أهداف ضيقة للغاية لا تستحق كل هذه الجهود».

وتابع: «الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالأمس صرح بأن هدفه التالي هو منبج، إذا فليتفضل لنرى ماذا سيفعل. هذا بتقديري تخبط من تركيا، لكن لا يعني أنها توقفت عن التآمر على سوريا وإرسال الإرهابيين ومدهم بالسلاح».

وأكد المعلم، أن هناك أساسًا للحوار المستقبلي بين دمشق و«قوات سورية الديمقراطية» بعد الانتصار على تنظيم «داعش»، موضحًا: «هذا يطرح الملف الكردي.. أنا أقول نقطة الانطلاق في الملف الكردي هي أن الأكراد جزء ومكون أساسي من الشعب السوري وأن ما سمعته حتى الآن أن ما يرغبون به هو أن يكونوا ضمن الجمهورية العربية السورية، إذا هناك أرضية للحوار المستقبلي بيننا وبينهم، لنرى ما هي متطلباتهم ويرون ما هو موقفنا.. وبالنهاية نحن اليوم نحارب عدوًا مشتركًا هو تنظيم (داعش)، ولكل شيء نهايته».