قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنه حان الوقت لتعيد روسيا التفكير في دعمها لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، فيما ذكر المتحدث باسم الكرملين أن الأمريكيين لا يملكون معلومات «موضوعية» حول الهجوم الذي يرجح أنه كيماوي في خان شيخون بسوريا.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الخميس، أن الأمريكيين لا يملكون معلومات «موضوعية» حول «الجريمة الفظيعة» التي حصلت الثلاثاء في خان شيخون.
وقال بيسكوف متحدثا للصحافة: «مباشرة بعد المأساة لم يكن بوسع أي كان الوصول إلى هذه المنطقة» من محافظة إدلب والتي تعرضت لهجوم كيميائي مفترض، مضيفا «بالتالي، إن أي معلومات يمكن أن تكون بحوزة الطرف الأميركي (...) لا يمكن أن تكون مبنية على مواد أو شهادات موضوعية».
وأضاف بيسكوف أنه «لم يكن ممكنا لأحد الحصول على معلومات موثوقة تعكس الواقع» بشأن «هذه الجريمة الخطيرة والفظيعة» محذرا من أي «استنتاج متسرع» عما حصل في المنطقة الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل مقاتلة. وتابع «نحن لا نوافق على»الهجوم الذي استهدف مدينة خان شيخون في محافظة إدلب بشمال سوريا.
وكان إن الوقت قد حان لتعيد روسيا التفكير بعناية في دعمها المستمر لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وذلك ردا على هجوم يرجح أنه كيماوي اتهمت قوات الأسد بارتكابه. وقال تيلرسون للصحفيين عقب اجتماع مع نظيره المكسيكي بوزارة الخارجية «نعتقد أنه قد حان الوقت لأن يفكر الروس حقا وبعناية في دعمهم المستمر لنظام الأسد».