نجحت حشود كثيفة من قوات الأمن المركزي في تفريق آلاف المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير.
وألقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع، لتفريق المعتصمين المصرين على المبيت في الميدان، وهرب ألاف المعتصمين إلى الشوارع الجانبية المحيطة بالميدان، ومع إصرارالبعض على البقاء في الميدان أصيب العشرات منهم بحالات اختناق.
وانتقلت عدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين، في الوقت نفسه تجمع المئات من المتظاهرين في ميدان طلعت حرب لتنظيم الصفوف والعودة إلى أماكنهم بالميدان، وأصبح الميدان خاليا إلا من قوات الأمن التي حولته إلى ثكنة عسكرية.
في الوقت نفسه انتقل الآلاف من المحتجين إلى ميدان طلعت حرب، وقصر عابدين في محاولة لتنظيم الصفوف والعودة إلى الميدان
كان مصدر أمني قد أكد أن قوات مكافحة الشغب ستتدخل لنقل المعتصمين بعيدا عن الميدان عبر أتوبيسات النقل العام التي تم تجهيزها لهذا الغرض.