هدد صحفيو جريدة «الشعب» المتوقفة عن الصدور، بحرق أنفسهم أمام مجلس الشورى، ما لم تتم الاستجابة السريعة لمطالبهم وتنفيذ الاتفاق المبرم بينهم ومكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين منذ أكثر من عام لحل أزمتهم.
وطالب الصحفيون فى بيان لهما لأثنين بالحصول على مستحقاتهم المالية وبدل النقابة وتوزيعهم على مؤسسات صحفية لممارسة عملهم، مشيرين إلى أن هناك اجتماعاً من المقرر عقده اليوم بمقر النقابة للاتفاق على تفاصيل الاعتصام.
ومن جانبه، قال مكرم محمد أحمد لـ«المصرى اليوم»، «اللى يحرق نفسه يحرق نفسه».
واتهم البيان المجلس الأعلى للصحافة، بالمماطلة فى تنفيذ الاتفاق بين النقابة والمجلس، والذى مر على توقيعه 13 شهراً. وأكد خالد يوسف، المتحدث باسم الصحفيين، أن مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، توصل إلى الاتفاق مع الصحفيين فى أعقاب الضغوط التى مورثت ضده خلال الانتخابات على منصب النقيب فى ديسمبر 2009، لكن لم يتم تنفيذه حتى الآن رغم مرور كل هذه الفترة.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للصحافة أكد أن المشكلة فى إطار الدراسة والبحث، وطلب منهم كتابة إقرارات أخرى بأنهم لا يعملون عملا ثابتا أو مؤمن عليهم فى أى جهة أخرى، وتوثيق هذه الإقرارات بالشهر العقارى، وحول الصحفيين العاملين خارج مصر الذين لا ينطبق عليهم هذا الأمر، قيل إن من يعود منهم ويوقع على إقرار مماثل سيلحق بزملائه.