المجلس العسكري يلتقي «الإخوان» و«النور» و«الإصلاح» لمناقشة قانون الانتخابات الأحد

كتب: منير أديب, حمدي دبش, هاني الوزيري السبت 17-09-2011 15:33

يلتقي «المجلس العسكري» أحزاب «الحرية والعدالة» و«النور» السلفي و«الإصلاح والنهضة» الإسلامي، الأحد، لمناقشة قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما قالت الجماعة الإسلامية وحزب «النهضة»، أنه لم تصلهما دعوة للحضور، وانتقد حزب «الأصالة» السلفي عدم تلقيه دعوة رغم إشهاره.

وأعلن حزب «الحرية والعدالة»، في بيان له، السبت، مشاركة الدكتور محمد مرسي، رئيس الحزب، في لقاء المجلس العسكري.

وقال محمد سعد الكتاتنى، أمين الحزب:«هناك خطوط حمراء غير قابلة للنقاش وهي تأجيل الانتخابات ورفض المبادئ فوق الدستورية».

وأضاف الكتاتني، في تصريحات خلال الصالون السياسي للجنة المرأة بالحزب بمدينة المنيا، الجمعة:«ما يشغلنا في هذه الفترة هو المرحلة الانتقالية وخطوات نقل السلطة عبر الانتخابات التشريعية المقبلة، والتخلص من فلول النظام القديم الذي كان مبنيا على أساس الولاء للحزب الحاكم، حيث مرت 8 أشهر حتى الآن ونحن ننتظر ونعمل من أجل انتقال السلطة للشعب بين ليلة وضحاها»، موضحا أن كل السلطات تتمركز في يد المجلس العسكري.

وأكد ممدوح حلاوة، أمين مساعد الحزب بالقاهرة، أن الحزب لم يناقش بعد المشاركة من عدمه في مليونية 30 سبتمبر، موضحا أن الحزب يبني أملا على اجتماع، الأحد، مع المجلس العسكري.

وقال عماد عبد الغفور، رئيس حزب «النور» السلفي: «سنطالب بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، وإلغاء نسبة العمال والفلاحين، وإذا أصر المجلس عليها فلا بد ألا يكون العمال والفلاحون على رأس القائمة».

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «سنطالب بأن يكون هناك رقابة على الانتخابات من منظمات المجتمع المدني، وإلغاء قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية»، مشيرا إلى أنه بناء على ما يسفر عنه اجتماع، الأحد، مع المجلس العسكري ستتحدد المشاركة في مليونية 30 سبتمبر من عدمها.

وقال عصام عبد الباسط، المتحدث باسم حزب «الإصلاح والنهضة» الإسلامي: «سنطالب بتوسيع الدوائر الانتخابية، وإلغاء النظام الفردي حتى نمنع فلول الحزب الوطني والعصبيات من الوصول إلى مجلس الشعب».

وأوضح أن الحزب لم يحدد موقفه من المشاركة في مليونية 30 سبتمبر، وسيتوقف ذلك على الشعارات التي سترفع في هذه المليونية.

من جانبه، قال طارق الزمر، المتحدث الإعلامي باسم مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «الجماعة لم تتلق أي دعوة للاجتماع مع المجلس العسكري، الأحد»، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية «مازالت تدرس المشاركة في مليونية 30 سبتمبر الجاري».

ولفت إلى أن الجماعة «سوف يكون لها رد فعل في حال عدم إجراء الانتخابات في موعدها، وسيكون تحركها فوريا بما يؤكد حقها في الرد».

وقال محمد حبيب، وكيل مؤسسي حزب «النهضة» «القوى الفاعلة على الساحة هي الجيش ممثلا في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والشعب ممثل في قواه الحية وهي الأحزاب والقوى السياسية والقوى الثورية، في الوقت الذي نلاقي فيه أن المجلس العسكرى له وحدة توجه، نلاقي أن القوى السياسية في حالة انقسام، لذلك لا بد أن يحدث نوع من التفاهم والتقارب بين المجلس والقوى السياسية، وهذا يستدعي وحدة القوى الثورية».

وأضاف حبيب لـ«المصري اليوم»: «الحزب يشارك مع كل ما من شأنه تعزيز استمرار المحافظة على إنجازات الثورة، والمضي قدما نحو تحقيق بقية الأهداف الكبرى»، موضحا أن الحزب يرى أن «هناك حالة من تكميم الأفواه».

وقال عادل عفيفي، رئيس حزب «الأصالة»: «نستغرب من عدم إرسال دعوة لنا لحضور لقاء المجلس العسكري، خاصة أن الحزب تم إشهاره»، موضحا أن الحزب «لن يحدد موقفه من المشاركة في مليونية 30 سبتمبر، إلا بعد معرفة من وراءها وأهدافها».

وانتقد تنظيم الكثير من المليونيات، مضيفا: «هذه المليونيات أصبحت لا تحقق أهدافها ويتخللها الحزب الوطني والبلطجية، وهناك طرق أفضل لتحقيق مطالب الثورة من المليونيات».