في حفل توقيع كتابه عن عبدالحليم حافظ ..مفيد فوزي :أنا الذي سميته «العندليب» (صور)

كتب: ماهر حسن الأربعاء 05-04-2017 03:28

في حفل توقيع كتابه االصادر حديثا عن عبدالحليم حافظ والذي يحمل عنوان «حليم... أيام مع العندليب»، قال الكاتب والمحاور مفيد فوزي إن عبدالحليم كان منحازا للفن ويغني وهو في حالات من النزيف الحاد وكان يأخذ حقن بين وصلاته الغنائية، فيما يقول الدكتور ياسين عبدالغفار كفاية أغنيتين، ولكنه كان يكمل لأنه رفض العلاج النهائي وهو دواء معين ولكنه كان سيمسح ذاكرته.

وأضاف «فوزي» أعتبره رمح مزروع في زمان وليس فعل ماضي أو ذكري ونحن نحتفل به بعد أربعبين عاما ولازالت أغانيه حاضرة العاطفية أو الوطنية التي ترجمت خطاب ثورة يوليو.

وقالت الفنانة نبيلة عبيد التي حضرت حفل التوقيع «عظيم أن مفيد فوزي يكتب عنه صديق عمره وقد عاش معه وكتب عن الأشياء الإنسانية أكثر من الفنية»، فيما قالت الفنانة نيللي: «إن أصدق واحد ممكن يكتب عن عبدالحليم هو مفيد فوزي وقد كتب برقي».

وقال الفنان هاني رمزي «نحن نحب هذا الفنان فقد عرفنا من خلال مسيرته وأغانيه ماذا يعني الحب وكنا لانعلم الكثير عن الأسطورة وقد عرفنا الكثير الذي لم نكن نعرفه من خلال هذا الكتاب».

وقال الفنان شريف منير «إن مفيد فوزي قدم عملا مهما في تاريخ العندليب عبدالحليم، وأن حليم مازال سوبر ستار الغناء».

وعاد مفيد فوزي ليقول إنه يتذكر لقاءه الأول مع عبدالحليم، في روزاليوسف بانتظار الكاتب إحسان عبدالقدوس وذكر ما جري من تفاصيل اللقاء الأول بينه والعندليب قائلًا: «جاء عبدالحليم فقلت له من انت؟، فأجابني حليم، مغنى لسه بحاول ومعايا كارت توصية عشان أستاذ إحسان يسمعني» وغنى حليم آنذاك «جفنه علم الغزل».

وفي فصل من الكتاب يحمل عنوان «العندليب والكروان» تحدث مفيد فوزي علاقة عبدالحليم وعبدالوهاب بادئا من اللقاء الأول بينهما، مشيرا إلى أن موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب اندهش بصوت العندليب، وسبه بأباه، وكان عبدالوهاب لايسب شخصًا إلا حين يندهش من جمال صوته وإبداعه. وقال مفيد فوزي: «أنا الذي سميته العندليب الأسمر، وراق له الاسم»

جاء هذا في سياق حفل توقيع للكتاب بحضور باقة من الصحفيين والفنانين والفنانات بجاليرى النيل في حي الزمالك، بحضور ابنته الإعلامية حنان مفيد فوزي وكوكبة من نجوم الفن والمجتمع؛ في مقدمتهم الفنانة نيللي؛ وهاني رمزي وشريف منير؛ ودنيا عبدالعزيز والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، وجاء صدور الكتاب وتوقيعه متزامنا مع الذكرى الأربعين لرحيل الفنان عبدالحليم حافظ

ومما ورد في الكتاب أيضا أن عبدالحليم كان يحمل في حقائب سفره للعلاج مظاريف صفراء تحوى معلومات سرية لسفرائنا وملحقينا العسكريين، كما أوضح ان الارتباط وثيق بين السياسة والفن ساهم في تغلغل العندليب في شرايين الوطن العربى، الذي واكب معه أوج الصحيان القومى، فكان يغنى السياسة بمعناها الأشمل، فيسرى في عروق المتلقى، كما أنه لم يقف أبدا عقبة أمام مستقبل الأصوات الناشئة كما أن علاقته بكوكب الشرق أم كلثوم بدأت بحب وانتهت بحرب باردة بعد حفل ٢٣يوليو، موضحا أن هذه شذرات ولقطات خاطفة ومحطات بارقة في كتاب غني بالتفاصيل لجوانب خفية أو مثار اختلاف وجدل أحاطت بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ ومنها وخصامه مع الكاتب إحسان عبدالقدوس بسبب فيلم «بين السماء والأرض» الذي كان ينوى إنتاجه، والقضية التي رفعها الفنان صلاح نظمى ضده واتهمه بالقذف في حقه، والأشرار الذين فرقوا بين عبدالحليم والفنان فريد الأطرش، وأبطال قصص حبه التي أخفاها عن العيون وحماها من الظنون، وأولاها سها التي تخلت عنه، ونوال التي انتحرت مرتين بسببه، وحليمة الطالبة بمعهد الموسيقى التي رفضت زواجه وارتباطه بالسندريلا الذي دام ست سنوات أمام الله، وضحى به في سبيل فنه، كما أنه كفل برعاية وتعليم مئات من طلاب الجامعات بالقاهرة وعين شمس والإسكندرية في الخفاء.

حفلة توقيع كتاب "حليم .. أيام مع العندليب"

حفلة توقيع كتاب "حليم .. أيام مع العندليب"

حفلة توقيع كتاب "حليم .. أيام مع العندليب"

حفلة توقيع كتاب "حليم .. أيام مع العندليب"

حفلة توقيع كتاب "حليم .. أيام مع العندليب"

حفلة توقيع كتاب "حليم .. أيام مع العندليب"