طالب الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، النظام المصري بأن يعلن الرئيس مبارك عدم ترشحه لفترة رئاسية أخرى، بالإضافة إلى امتناع نجله جمال مبارك أمين لجنة السياسيات بالحزب الوطني عن الترشح للرئاسة.
وأكد منسق الجمعية الوطنية للتغيير، في مطالب قوى المعارضة المصرية، التي عرضها في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، لإنهاء ما سماها «انتفاضة الغضب»، أن تلك المظاهرات ستكون نقطة تحول في تاريخ الشعب المصري، حيث يشارك فيها لأول مرة جميع القوى السياسية والطبقات الاجتماعية، مشيراً إلى أن تلك الانتفاضة ستكون البداية وليست النهاية، ودعا المتظاهرين في ميدان التحرير إلى الثبات على الموقف والاعتصام في الميدان حتى تنفيذ المطالب التي شملت أيضاً حل البرلمان المصري بمجلسيه الشعب والشورى، بالإضافة إلى المجالس المحلية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإلغاء حالة الطوارئ، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلو مظاهرات «يوم الغضب».
من جانبه أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، في المؤتمر الصحفي الذي نظمته أحزاب وقوى المعارضة، أن «انتفاضة الغضب» التي شهدتها القاهرة والمحافظات، ستكون نقطة تحول جديدة في تاريخ مصر، وأضاف أيمن نور مؤسس حزب الغد في ختام المؤتمر، أن المطالب التي عرضها منسق الجمعية الوطنية للتغيير، هي مطالب جميع أحزاب المعارضة وكل القوى الوطنية.