قال عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه «لا يمكن المساس بمعاهدة (كامب ديفيد) ونبه إلى أن المعاهدة اتفاقية مصرية- إسرائيلية أصبحت من وثائق التاريخ».
وقال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية إن ما فعله بعض المصريين في «جمعة تصحيح المسار» 9 سبتمبر أمام السفارة «غير مقبول لأن البلطجية قاموا بدورهم على أكمل وجه»، معربا عن عدم رضاه عما حدث من أعمال البلطجة.
فيما أكد موسى، في تصريح لصحيفة «الجريدة» الكويتية، اعتراضه على قانون الطوارئ وتطبيقه، ولكنه أيَّد استخدام القوة وفق القانون ضد البلطجية ولمواجهة أعمال التخريب.
ووصف موسى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان بأنه «شخصية تسعى إلى تحقيق مطالب شعبه ويعمل كل شيء يرى فيه مصلحة الشعب التركي أولا، وهو شخصية تتفاعل مع الأمور بعقلانية، وقراره، ردا على عدوان إسرائيل على قافلة الحرية إلى قطاع غزة، أسهم في رفع أسهمه لدى شعبه».
واعتبر تدهور العلاقات بين تركيا وإسرائيل «في مصلحة الشعب الفلسطيني»، موضحا أن تركيا أدركت معنى الظلم، الذي يعاني منه الفلسطينيون، وانقطاع علاقة أنقرة مع تل أبيب كشف المعنى الحقيقي والمخطط الاستراتيجي لإسرائيل.
وحول اقتراحه إنشاء مكتب في كل محافظة لرئاسة الجمهورية حال انتخابه، لفت موسى إلى أنه سيعمل، حال فوزه، على إنشاء آلية تواصل مع كل أفراد الشعب، من خلال مكتب تابع للرئاسة في كل محافظة، مضيفا «نعرف المشكلات التي يعانيها الشعب، وسنعمل على تحقيق مطالبه، وسنكون دائما معه، فهو القوة الحقيقية في مصر».