أدانت عدة دول التفجير الإرهابي الذي استهدف، الاثنين، مترو الأنفاق بمدينة سان بطرسبورج الروسية، والذي خلف 14 قتيلا و50 جريحا، مؤكدة تضامنها مع موسكو، ومعربة عن تعازيها في ضحايا العمل الإجرامي.
وأدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة ما حدث من عمل إجرامي بمحطة مترو سان بطرسبورج، وروع الآمنين وخلف العديد من الضحايا والقتلى.
وأعربت الوزارة، في بيان صحفي، عن التعازي والمواساة لدولة روسيا الصديقة في الضحايا الذين سقطوا إثر هذا الاعتداء الغاشم على أرواح مدنيين أبرياء، مستنكرة بلهجة شديدة كل عمل إرهابي من شأنه استهداف المدنيين العزل في كافة بقاع المعمورة.
وأكدت على دعمها الكامل لروسيا في كافة الإجراءات التي ستتخذها حيال هذا العمل الإرهابي ومكافحة الإرهاب الدولي بصورة عامة الذي «مازلنا نعاني منه جميعا سواء على المستوي الداخلي للدول أو الإقليمي أو الدولي».
بدوره، أدان العاهل اﻷردني الملك عبدالله الثاني التفجير الإرهابي البشع، معربا- في برقية بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإجرامي، مؤكدًا وقوف الأردن وتضامنه مع روسيا في التصدي لخطر الإرهاب، وفي دعم الجهود الدولية لمحاربته.
وأعرب العاهل اﻷردني في البرقية- وفقا لبيان صادر اليوم عن الديوان الملكي الهاشمي- عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
فيما أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن على الشريف أن بلاده تدين بشدة الانفجار في بطرسبورج، معربا عن تضامن بلاده مع شعب وحكومة روسيا.
وقال الشريف- في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية (وأج) مساء أمس- «إن المأساة الكبيرة التي ألمت اليوم بمدينة سان بطرسبورج الروسية إثر الانفجار المميت الذي استهدف مترو سان بطرسبورج مخلفا العديد من الخسائر البشرية في صفوف المواطنين الأبرياء، أثارت استنكارنا البالغ واستوقفت ضمائرنا».
وأضاف: «نتقدم بتعازينا الخالصة لعائلات الضحايا ونعبر عن تضامننا مع شعب روسيا الصديق وحكومته. لا يمكن صد الرعب الذي يسعى المسئولون عن هذه الجرائم والمتواطئون معهم إلى زرعه من خلال الاعتداء على أنفس بشرية بريئة في عدة دول ومجتمعات إلا بتوحيد جهود المجتمع الدولي برمته وهو المدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التحرك بشكل فعال وبالقوة والعزم المطلوبين لاجتثاث الإرهاب الذي يمثل تهديدا حقيقيا بالنسبة لأمن الشعوب والسلام والأمن في العالم».
من جانبه، بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا تفجير سان بطرسبورج الإرهابي، مؤكدا استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين والذي يتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وجدد موقف دولة الكويت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ومؤازرتها لجهود المجتمع الدولي الرامية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه وكذلك تأييدها لكل ما تتخذه روسيا من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، راجيا للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية ولذوي الضحايا جميل الصبر.
كما بعث ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ببرقيتي تعزية مماثلة.