رفض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، هدية المولودية الجزائري، وتعادل أمام الترجي التونسي بهدف لمثله في المباراة التي أقيمت بين الفريقين باستاد القاهرة، في الجولة السادسة من المجموعة الثانية بدور الثمانية في دوري أبطال أفريقيا، ليودع البطولة.
وفشل الأهلي في استثمار خسارة الوداد البيضاوي أمام مولودية الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتحقيق الفوز على الترجي لضمان بطاقة التأهل للدور قبل النهائي، واكتفى بالتعادل الذي أطاح به خارج البطولة.
وبذلك يتأهل الترجي للدور قبل النهائي كأول المجموعة الثانية بعشرة نقاط، فيما رافقه الوداد المغربي باحتلاله المركز الثاني بـسبعة نقاط.
تبادل الفريقان السيطرة على الكرة في الدقائق الأولى من المباراة، ومرر سيد معوض كرة سريعة إلى أحمد فتحي داخل منطقة جزاء الترجي في الدقيقة السادسة مرت إلى جوار المرمى.
وفي الدقيقة 16 يتمكن الكاميروني يايا بانانا، من إحراز هدف السبق للترجي بعدما ارتقى لضربة حرة غير مباشرة وأسكن الكرة برأسه الشباك، وبعدها مباشرة كاد نيانج أن يعزز تقدم فريقه لكنه فشل في السيطرة على كرة عرضية تم إرسالها له داخل منطقة الجزاء وتحولت خارج الملعب.
واعتمد الأهلي على عرضيات سيد معوض من الناحية اليسرى، إلا أنها لم تمثل أية خطورة على المرمى التونسي في ظل افتقاد مهاجمي الأهلي للمسة الأخيرة، وأجرى بعدها مانويل جوزيه في الدقيقة 29 تغييره الأول بنزول وليد سليمان لإيجاد حلول لاختراق الدفاعات التونسية.
وتأتي أول الهجمات الخطيرة للأهلي في الدقيقة 32، عندما أرسل أحمد فتحي كرة عرضية إلى جدو داخل منطقة الجزاء ليسدد في جسم الحارس، لكن راية الحكم المساعد، كان قد أشار باحتساب تسلل، قابلها وجدي بوعزي بمراوغة لمدافعي الأهلي وتصويبة تصدى لها أحمد عادل عبد المنعم.
واستمرت محاولات الأهلي لإدراك التعادل وقبل انتهاء الشوط الأول، تألق الحارس معز بن شريفية وزاد عن مرماه ببراعة، بعدما أبعد تسديدة ذكية من وليد سليمان في المقص الأيمن للمرمى.
وتشتعل المباراة مع الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني، بعدما تمكن محمد أبو تريكة من إدراك التعادل للأهلي، من ارتقاء رائع وتسديدة رأسية أسكنت الكرة الشباك.
ولم تمر سوى دقيقتين ليضيع أبو تريكة فرصة مؤكدة لوضع الأهلي في المقدمة، بعدما تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها ضعيفة أثناء سقوطه على أرضية الملعب، أمسك بها الحارس.
ويجري مانويل جوزيه تغييره الثاني بنزول محمد فضل بدلاً من محمد ناجي «جدو»، وهدد مرمى الترجي فور نزوله بضربة رأس أمسك بها الحارس، بعدها خرج أبو تريكة في الدقيقة 69 ، وحل بدلاً منه دومينيك دا سيلفا.
وفي الدقيقة 80 تلوح أمام الأهلي فرصة قوية للتقدم من عرضية بالمقاس تصل إلى محمد شوقي إلا أنه رأسيته مرت بجوار مرمى الترجي.