ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن السفارة الأمريكية في الجزائر، تلقت معلومات عن وجود تهديد من تنظيم القاعدة، وأبلغت الجهات المستهدفة المحتملة.
وقالت الوزارة في رد على سؤال حول تقارير بأن تنظيم القاعدة في المغرب العربي يخطط لتنفيذ هجمات في منطقة شمال أفريقيا، إن «السفارة الأمريكية في الجزائر تلقت معلومات عن تهديد»، وقامت بـ«إبلاغ الجهات المستهدفة المحتملة».
وأضاف بيان أصدرته الوزارة، «رغم أننا مع حلفائنا الدوليين وضعناً ضغوطاً كبيرة على القاعدة، وأضعفنا قدراتها بشكل كبير، إلا أننا لا نزال نواجه تهديداً إرهابياً كبيراً من القاعدة والجماعات المتفرعة عنها وأتباعها»،
وتابع: «نواصل العمل عن قرب مع شركائنا الرئيسيين بشأن تهديد الإرهاب الدولي، بما في ذلك الدور الذي تواصل القاعدة لعبه».
وأضاف أنه «يجري تبادل المعلومات بشكل روتيني بين الولايات المتحدة وشركائنا، من أجل إفشال التخطيط الإرهابي، واتخاذ التحركات ضد أي عناصر إرهابية محتملة وتعزيز دفاعاتنا ضد التهديدات المحتملة».
وقالت الخارجية الأمريكية، «حكومة الجزائر كانت ومنذ فترة طويلة أقوى شركائنا في هذا القتال».
وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية، نقلاً عن رسالة إلكترونية من خدمات الأمن الأمريكية، أن تنظيم القاعدة في المغرب العربي يعد لشن هجمات صاروخية ضد شركات نفط أجنبية في الساحل وفي منطقة شمال أفريقيا، وأضافت الصحيفة، الخميس، أن السفارات الأمريكية في المنطقة تسلمت تلك الرسالة.