سادت حالة من الاستنفار بين قوات الشرطة، التابعة لمديرية أمن شمال سيناء، ورصدت «المصري اليوم»، استعداد أعضاء حزب الكرامة في العريش استعدادهم للوقفة الاحتجاجية أمام مجلس محلي شمال سيناء، وانتشرت قوات أمنية إضافية في ميداني «الشيخ زويد» و«الرفاعي» بالعريش، وبجوار كلية تربية العريش وأمام ديوان محافظة شمال سيناء وكذكلك ميدان «الماسورة» برفح.
ونفى اللواء مراد موافي، محافظ شمال سيناء، وجود أي وقفات احتجاجية مبديًا استغرابه من الدعوة للتظاهر، مؤكدًا أنه لا توجد أي مشاكل في المحافظة.
وأضاف، خلال اتصال هاتفي: «شمال سيناء خالية من الوقفات الاحتجاجية.. معندناش مشاكل.. واللي عنده مشكلة يجيلي نحلها بدل ما يولع في نفسه ببنزين».
وردًّا على ما يطرحه المحتجون من مشكلات، ردَّ المحافظ: «محافظة شمال سيناء خالية من المشاكل».
وفى الوقت ذاته، أعلن عدد من نشطاء قبيلة في «المهدية»، جنوب رفح، مشاركتهم في فعاليات «يوم الغضب»، وقالوا إنهم سينظمون مسيرات بالسيارات تجوب شوارع رفح والشيخ زويد، ويُرجح أن موقع الاعتصام سيكون بجوار مطار «الجورة»، الذي ترابط فيه قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات، حسب المصادر.
وفي مدينة «الشيخ زويد» أعلن «سعيد أعتيق»، ناشط سياسي شاب، أنه سيشارك بشكل فردي في الاحتجاجات؛ ليعلن احتجاجه على القبضة الأمنية السياسية وبطالة الشباب والإفراج عن المعتقلين، وأشار إلى أنه سيتخذ من ميدان الشيخ زويد الرئيسي موقعًا لاحتجاجه.
وأجمع أعضاء حزب التجمع في العريش، خلال اجتماع الحزب، مساء الإثنين، إلى عدم المشاركة، ولكن مع استنفار كافة أعضاء الحزب والوجود بمقر الحزب منذ الصباح؛ لمتابعة فعاليات الاحتجاج، وقال أشرف الحفني، منسق اللجنة الشعبية وأمين حزب التجمع بشمال سيناء، إننا سنراقب الاحتجاجات عن كثب وفي حال استخدام العنف من جانب قوات الأمن مع المحتجين سنواجه أي اعتداء على المواطنين.
وبخصوص بيان، تم توزيعه بالعريش، صدر عن حزب معارض دون التوقيع عليه، اعتبر الحفني أن ذلك عار سياسي، منتقدًا محاولة دعوة الناس للتظاهر بشكل خفي.