وزيرا الإنتاج الحربي والتعليم العالي يبحثان دعم التعليم الفني

كتب: أ.ش.أ الأحد 02-04-2017 14:52

بحث الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، الأحد، مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سبل التعاون بين الوزارتين في مجال البحث العلمي ودعم التعليم الفني.

وأكد العصار، خلال اللقاء، أهمية تعاون أجهزة الدولة من أجل الاهتمام بمجالات البحث العلمي التي تعد عوامل نجاح أي دولة للنهوض بالصناعة الوطنية، مشيرا إلى اهتمام الوزارة بترسيخ كافة إمكانياتها وما تمتلكه من معامل بحثية وأجهزة تكنولوجية وموارد بشرية من أجل خدمة البحث العلمي والتدريب الفني.

وقال، إن الوزارة ترحب بكافة الباحثين لإجراء البحوث التطبيقية والاختبارات اللازمة في مجالات البحث وتنفيذ العينة الصناعية والنصف صناعية في مراحل البحث داخل معامل ومصانع الإنتاج الحربي في مختلف المجالات الكيميائية والكهربائية والهندسية، كما تقدم العديد من الدورات التدريبية لطلبة الكليات والاستفادة من التدريب العملي داخل شركات الإنتاج الحربي على أيدي مجموعة من المتخصصين والعمال المهرة.

ومن جانبه، أشاد وزير التعليم العالي بالدور الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي في دعم مجالات البحوث والتطوير إلى جانب الاهتمام الذي توليه في التدريب الفني والمهني من خلال المعاهد والمدارس الفنية التابعة للإنتاج الحربي، وعن أهمية هذا الدعم في إعداد كوادر بشرية مؤهلة في مختلف المجالات.

وأبدى رغبته في تعميق هذا الدور مع الوزارة من خلال تفعيل البروتوكولات الموقعة وتقديم الدعم اللازم من إمكانيات تكنولوجية ومدربين وباحثين متخصصين إلى جانب التوسع في التدريب الميداني لطلبة الجامعات داخل مصانع وشركات الإنتاج الحربي وفقا لبرامج محددة ومناهج مدروسة ومن خلال دورات تدريبية داخل مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي.

وأكد ضرورة دراسة تنظيم بعثات من الباحثين وطلبة الجامعات للخارج لإعداد كوادر مؤهلة لتطوير المصانع المصرية وفقا لاحتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أنه يولي اهتماما بتقديم البحوث والأفكار التي يقدمها الطلبة داخل الجامعات، والتي يمكن بالتعاون مع شركات ومصانع الإنتاج الحربي لتحويلها من براءة اختراع إلى باكورة منتج مصري.

واتفق الجانبان على عقد لجان مشتركة لبدء تفعيل هذا التعاون وفقا لدراسات وخطى ثابتة وواضحة وجدول زمني محدد والعمل معا على تبادل الرؤى والأفكار والاهتمام بالبحث العلمي والتطوير الذي يعد القاعدة الرئيسية للصناعة المصرية، كما أكد الطرفان ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني والمهني في المرحلة الراهنة التي تعد من أهم متطلبات تطوير الصناعة على أيدي عمالة مصرية مهرة ومدربة على أعلى مستوى.