مظاهرات محدودة فى «جمعة لا للطوارئ» بالمحافظات

كتب: محافظات الجمعة 16-09-2011 19:26

شهدت عدة محافظات مشاركة محدودة فى «مليونية لا للطوارئ»، الجمعة، عبر مظاهرات لم يزد عدد المشاركين فيها على العشرات، باستثناء السويس، التى بلغ عدد المشاركين فى مظاهراتها نحو مائتين وخمسين شخصا، فيما خلت محافظات مثل كفر الشيخ والمنوفية والقليوبية من المظاهرات.


فى بورسعيد، نظم العشرات من النشطاء وأعضاء ائتلافات الثورة ببورسعيد مظاهرة، عقب صلاة الجمعة، بالمسجد التوفيقى بحى العرب، وارتدى المتظاهرون ملابس الحداد السوداء وقيودا رمزية، وهتفوا ضد قانون الطوارئ وحكومة عصام شرف، واتجهوا إلى مديرية أمن بورسعيد، حيث تحولت الهتافات إلى انتقاد وزارة الداخلية.


وفى الإسماعيلية، نظم بضع عشرات من نشطاء ائتلاف الثورة وممثلين عن بعض الأحزاب، منها «الغد» و«الكرامة»، مظاهرة محدودة بميدان الممر، طالبوا خلالها المجلس العسكرى بتحديد جدول زمنى لتسليم السلطة، وتطهير الجامعات والإعلام من فلول الحزب الوطنى وإعادة الإنتشار الأمنى، ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: «تغيير حرية.. سلطة مدنية»، وطالبوا بإلغاء قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية.


ووصف شهود عيان المظاهرة بأنها «الأصغر منذ قيام الثورة»، بعد أن غاب عنها أعضاء الإخوان المسلمين والسلفيين وممثلى التيارات الإسلامية وحركة 6 أبريل.


فى السويس، تظاهر ما يقرب من 250 مواطنا من القوى السياسية وتكتل شباب السويس بميدان الأربعين، عقب صلاة الجمعة، احتجاجا على تفعيل قانون الطوارئ.


وفى الدقهلية، تظاهر العشرات من أفراد ألتراس الأهلى وحزب «الكرامة» وحركة «كفاية» فى ميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة، وارتدى أفراد الألتراس زيا موحدا، وتصدروا المظاهرات رافعين أعلام الأهلى، وحاول عدد منهم الاحتكاك بضباط القوات المسلحة الموجودين أمام المحافظة، ورددوا هتافات معادية لهم، فضلا عن توجيه سباب بألفاظ بذيئة لضباط الشرطة، الذين التزموا بضبط النفس.


وفى الغربية، نظم ائتلاف شباب الثورة وأحزاب «العدل» و«الكرامة» و«الجبهة» وقفة احتجاجيه عقب صلاة الجمعه خرجت من مسجد عبدالحى خليل بالمحلة، وانتهت فى ميدان الشون.


نظمت القوى السياسية بمدينة طنطا مظاهرة أمام ديوان عام محافظة الغربية، شارك فيهات عشرات النشطاء وأعضاء الحركات الاحتجاجية للتنديد بتمديد قانون الطوارئ.


وفى بنى سويف، خرج عشرات المتظاهرين عقب صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبدالعزيز، باتجاه ميدان الزراعيين، فى مظاهرة للتضامن مع متظاهرى التحرير للمطالبة بخارطة طريق واضحة بشأن انتقال السلطة، وإلغاء قانون الطوارئ، والقضاء على البلطجة، وتعديل قانون الانتخابات.


وفى أسيوط، نظم العشرات من ائتلاف شباب الثورة والحركات السياسية والمستقلين مسيرة احتجاجية عقب صلاة الجمعة انطلقت من مسجد الهلالى بوسط المدينة، وطافت الشوارع الرئيسية حتى ميدان أم البطل، للمطالبة بإلغاء قانون الطوارئ والحرية لأحمد عبدالكريم الذى تم احتجازه على خلفية حادث اقتحام السفارة.


وفى قنا، اعلن الدكتور ياسر برهامى، أحد قادة السلفيين، رفضه المشاركة فى مليونية «لا للطوارئ»، لأن الوقت لا يسمح بالتظاهرات أو المليونيات، والبلد فى حالة احتقان بسبب الجمعة التى شهدت أحداث السفارة الإسرائيلية، على حد قوله، لكنه أكد رفضه قانون الطوارئ.


وقال «برهامى» - خلال مؤتمره، الذى عقد بحضور ما يقرب من 2000 سلفى - إنه ليس نادما على تصريحاته فى برنامج «الحقيقة»، التى وصف فيها المسيحيين بأنهم «كفار»، لكنه أضاف: «أمنع أى شخص من التعدى على مسيحى، بل إننى وأبناء الدعوة السلفية من قمنا بحمايتهم ومحالهم فى الإسكندرية من تعديات البلطجية»، لافتا إلى أنه لا يتم تطبيق حد الجلد على شارب الخمر إلا على المسلمين، ممن يسكرون أو يبيعونه فى الشوارع.