قررت نيابة مركز طنطا، السبت، تشريح جثمان أمين شرطة محمد فرج نوفل، الذي استشهد أثناء تأدية عمله إثر تفجير إرهابي أمام مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا، السبت.
وانتقل فريق من النيابة العامة، برئاسة المستشار مصطفى درويش، وعضوية المستشارين أحمد الجندي ومحمد علام وحسن سامي ومحمد عطية وإشراف المستشار هشام عبدالعال المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية، إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، لمناظرة جثة الشهيد وندب أطباء الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
كما قررت النيابة استخراج الشظايا الموجودة بجسده لمعرفة أنواع المواد المتفجرة المستخدمة في التفجير الإرهابي الذي تسبب في استشهاد أمين الشرطة وإصابة ١٦ آخرين.
وكشفت تحقيقات النيابة عدم وجود كاميرات مراقبة داخل أو خارج مركز تدريب الشرطة بطنطا، فيما استمعت النيابة إلى أقوال ٥ من أفراد الشرطة المصابين وهم سعيد على وإبراهيم إبراهيم سالم الشرقاوي رشاد عبدالمولى الشريف أحمد عبدالغنى إبراهيم ووحيد جابر حسين وتم خروجهم من المستشفى لتحسن حالتهم بينما تم نقل على محمد على حوالة من المستشفى التعليمي إلى مستشفى الرحاب، بينما لم تتمكن النيابة من سؤال كلا من محمد فؤاد خطاب مهنا نظرا لوجده بغرفة العناية المركزة وتأخر حالته وهشام عبدالعزيز الجيار، موظف مدني بمديرية أمن الغربية، نظرًا لإصابته خطيرة وعادل عبدالحميد جمعه بعد إصابته بحروق شديدة بالوجه واليدين والرقبة.
وتم إثبات الأقوال في المحضر رقم ١١٥٤٢ جنح مركز طنطا وطلبت النيابة بسرعة تحريات المباحث والأمن الوطني وخبراء المفرقعات والأدلة الجنائية لمعرفة حجم وقوة العبوة الناسفة المستخدمة في التفجير الإرهابي.