أعلنت حركة حماس السبت أنها ستسمح للموظفين الأجانب التابعين للأمم المتحدة والصليب الأحمر بدخول قطاع غزة والخروج منه، رغم قرارها بإقفال المعبر الأساسي مع إسرائيل جزئيًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في القطاع الذي تسيطر عليه الحركة «تقديرا لضرورات الحاجة الإنسانية في غزة، إن وزارة الداخلية قررت السماح للموظفين الأجانب التابعين للأمم المتحدة والصليب الأحمر بحرية الحركة في دخول قطاع غزة ومغادرته اعتبارا من أمس الجمعة».
وأضاف المتحدث في بيان: «وفي حال وجود حالات إنسانية بحاجة عاجلة للسفر لا تنطبق عليها المعايير، يتم دراستها لدى الجهات المختصة واتخاذ القرار المناسب بشأنها».
كما أكد البيان أن «الإجراءات المتخذة على حاجز بيت حانون هي إجراءات مؤقتة تفرضها الضرورة الأمنية».
ويتعرض قطاع غزة منذ نحو عشر سنوات لحصار بري وبحري وجوي تفرضه إسرائيل، وبات ثلثا سكان القطاع البالغين نحو مليوني نسمة بحاجة لمساعدات إنسانية للبقاء.
وأقفلت حركة حماس الأحد الماضي معبر بيت حانون «إيريز» المعبر الأساسي بين إسرائيل والقطاع بعد يومين من اغتيال أحد قادتها العسكريين.
ومنع عاملون أجانب من مغادرة القطاع خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب ما أفاد مصدر ينشط في المجال الإنساني.
وتفيد منظمة الصحة العالمية أن عشرات المرضى الفلسطينيين لم يتمكنوا من متابعة علاجهم في إسرائيل بسبب هذه الإجراءات.
ودعا ائتلاف من 1333 منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان الخميس حركة حماس إلى فتح المعبر مجددًا.