«شقيقى لم ينتحر.. وحياته كانت مستقرة ولا توجد أى مشاكل تجعله ينتحر».. بهذه الكلمات بدأ أحمد العشرى، شقيق السيد فتحى السيد، الموظف الذى أفادت تحريات المباحث بانتحاره، حديثه لـ«المصرى اليوم» ونفى التحريات التى قالت إن شقيقه ألقى بنفسه من الطابق العاشر من العقار الذى يسكن فيه بمنطقة المرج.
وأشار إلى أن شقيقه صعد يوم الحادث إلى سطح العقار لإصلاح «إريال التليفزيون» وأثناء ضبطه للإريال أشعل سيجارة، وارتكن إلى السور، الذى لم يتجاوز ارتفاعه متراً، فاختل توازنه وسقط فى الشارع.
وأوضح العشرى أنه لو كان شقيقه قاصداً الانتحار لسقط على وجهه، لأن ذلك هو الوضع الطبيعى لمن يلقى بنفسه من أعلى - على حد قوله - ولفت إلى أن جميع الإصابات الموجودة فى جسده تنحصر فى منطقة الظهر مما يؤكد عدم انتحاره.
وأشار شقيق الضحية إلى أن ما تردد عن انتحار شقيقه، غير صحيح، لأنه كان يعمل موظفاً فى إحدى الجهات السيادية، وميسور الحال، ولا يعانى أى مشاكل مادية، خاصة أنه لم ينجب أطفالاً، ويعيش حياة كريمة مع زوجته، إضافة إلى أن علاقاته بجيرانه وأقاربنا كانت طيبة جداً.