تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الخميس، عدة قضايا أبرزها، تأكيد عمرو الجارحى، وزير المالية، حرص الوزارة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الزيادة المقررة في الإيرادات الضريبية، بقيمة مائة وثلاثة وأربعين مليار جنيه في العام المالى المقبل. وتوقع «الجارحى» خلال مؤتمر البيان المالى التمهيدى للموازنة الجديدة، بدء انخفاض معدلات التضخم نهاية العام الجارى. من جانبه قال محمد معيط، نائب وزير المالية، إن جملة الإنفاق على الأجور بالموازنة المقبلة بلغ مئتين وأربعين مليار جنيه، مقارنة بمئتين وثمانية وعشرين مليار بموازنة العام المالى الجارى.
في الشأن البرلماني، هاجم أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، إثر تصريحاته بشأن اكتشاف مصنع «لاكتو» للألبان، الذي يصل إنتاجه إلى خمسة وثلاثين مليون عبوة سنوياً. وأكد د. مجدى مرشد، عضو اللجنة، أن حديث الوزير بشأن اكتشاف المصنع يأتى في إطار محاولة إبراز إنجازات وهمية، حيث كان سيوفر المصنع خلال أزمة الألبان الأخيرة نحو أربعمائة وخمسين مليون دولار. فيما رد اتحاد الصناعات على وزير الصحة قائلاً عرضنا مساعدتكم في الأزمة ولم نتلق رداً.
في الشأن الاقتصادي، نفى الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، ما تردد حول زيادة الدعم على البطاقات التموينية، في الموازنة المالية الجديدة، لتصبح سبعة وعشرين جنيها بدلاً من واحد وعشرين جنيها، قائلًا: «مفيش زيادة في الدعم على البطاقات حتى الآن». وأكد المصيلحى أهمية وضع الأسعار على العبوات، مشيراً إلى أن مشروع القانون الجديد لجهاز حماية المستهلك تطرق لتعريف المواد بشكل تفصيلى، لافتاً إلى أن وجود الضوابط لطرح السلع لا يعنى وجود تسعيرة جبرية.
وفي خطوة تنهي الفتور بين البلدين، أكد السفير السعودي في القاهرة أحمد القطان، أهمية لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي تم على هامش أعمال القمة العربية التي اختتمت أعمالها بالأردن، وكشف السفير أن السيسي سيزور المملكة أبريل المقبل، فيما كشفت مصادر للمصرى اليوم، أن السيسي رفض لقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد على الرغم من وساطة العاهل الاردنى الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلا أن الأول رفض تماماً.
في الشأن الفني، أكد عماد سامى، رئيس مصلحة الضرائب، أن الفنان عادل إمام جاء في مقدمة الإقرارات الضريبية، بسداد ثلاثة ملايين وتسعمائة ألف جنيه، يليه الإعلامى شريف عامر بمليون وخمسمائة ألف، يليه الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى بمليون ومائتى وتسعين ألف جنيه، ثم الإعلامية لميس الحديدى بثمانمائة ألف جنيه. فيما سددت الفنانتان دنيا سمير غانم ونيكول سابا خمسة جنيهات فقط لكل منهما.
في الشأن الرياضي، جدد المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، احترامه لأحكام القضاء والالتزام بتطبيقها، وأوضح أن اتحاد الكرة سيُحل بقوة القانون حال رفض الاستشكال المقدم من مجلس إدارة الجبلاية، ضد حكم محكمة القضاء الإدارى، ببطلان الانتخابات وحل المجلس. وأكد أنه حال رفض استشكال الأحد المقبل، ووصول الصيغة التنفيذية للحكم سيقوم بحل المجلس خلال أسبوع واحد.
في الشأن الخارجي،قال رئيس الوزراء التركى، بن على يلدرم، إن بلاده أنهت عملية درع الفرات العسكرية، التي بدأتها في سوريا أغسطس الماضى. مؤكداً أن العملية كانت ناجحة، مضيفاً أن أي عمليات أخرى ستنفذ باسم مختلف، وكانت تركيا بدأت العملية في شمال سوريا قبل أكثر من ستة أشهر، لطرد مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى، بعيداً عن حدودها، ومنع تقدم المقاتلين الأكراد.