عُقدت الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية الـ28 للقمة العربية، الأربعاء، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، و15 من القادة والرؤساء والملوك والأمراء، فيما ظل مقعد سوريا شاغراً، رغم رفع علمها، نظراً لتجميد عضويتها بقرار سابق من مجلس جامعة الدول العربية عام 2012.
وعقد الرئيس السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، لقاءً على هامش القمة، تناولا خلاله مختلف جوانب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وأكدا حرصهما على دعم التنسيق المشترك، فى ظل وحدة المصير والتحديات التى تواجه البلدين، كما أكدا أهمية دفع وتطوير العلاقات الثنائية فى كافة المجالات، وهو اللقاء الذى جاء بعد فترة من الجفاء بين القاهرة والرياض.
وبحث السيسى وسلمان الموضوعات المطروحة على القمة، وأعربا عن تطلعهما للخروج بقرارات عملية ومؤثرة، ترقى لمستوى التحديات التى تواجه الأمة.
وعلى صعيد القمة، أكد عدد من الملوك والرؤساء أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب الأولى والمركزية، معلنين تمسكهم بـ«حل الدولتين»، وأن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.