عقدت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حمادة محمد شكري وعضوية المستشارين نصار بربري وأسامة محمد على، وأمانة سر ياسر عبدالعاطي وعبدالمسيح فل وهاني حمودة جلسة محاكمة 8 متهمين في قضية تسريب امتحانات الثانوية بإثبات حضور المتهمين وهيئة دفاعهم وإثبات حضور شهود الإثبات من ضباط الأمن الوطني.
قال الشاهد الأول، إن تحرياته السرية كشفت على أن المتهم الأول قام بتسريب الامتحانات عن طريق «فلاشة»، وتم استصدار إذن من النيابة العامة، وكان دوره في الواقعة إجراء التحريات فقط، وأن إلقاء القبض على المتهمين كان من خلال ضباط آخرين.
وناقش الدفاع الشاهد: «هل التحريات أفادت أن تسريب الامتحانات كان خاص في عام 2016 فقط أم سنوات أخرى»، فأجاب الشاهد أنه أدلى بأقواله في تحقيقات النيابة وغير متذكر لمرور فترة على الواقعة.
وأثبتت المحكمة حضور شاهد الإثبات الثاني الذي طلب من المحكمة الرجوع إلى أقواله التي أدلى بها في تحقيقات النيابة العامة.
وقال الشاهد الثاني إن الواقعة مر عليها ما يقرب من 10 أشهر وأنه متمسك بما جاء في أقواله بتحقيقات النيابة العامة، وكل ما يتذكره عن التحريات بأن هناك تسريب لامتحانات الثانوية العامة وعرض الأمر على النيابة التي أمرت بضبط وإحضار المتهمين.
وسأل أحد أعضاء هيئة الدفاع الشاهد عن إجراءت تأمين المطبعة السرية، فرد الشاهد بأنه ليس من اختصاصه فغضب الدفاع موجها سؤالا آخر للشاهد ثم طلب منه اسم المتهم الذي قام بإلقاء القبض عليه ثلاثيا، فعقب ممثل النيابة وقال هذه الإجراءت يكون المنوط بها هيئة الرقابة الإدارية ويسأل هذا السؤال ضابط الرقابة الإدارية .
بينما قال الشاهد الثالث إن واقعة التسريب كانت في شهر يونيو وكان من بين فريق البحث وألقى القبض على المتهمة الثانية هالة يوسف، زوجة المتهم الأول.
فيما أضاف الشاهد بأن المتهم الأول كان محبوسا في قسم شرطة السيدة زينب واستخرجه من محبسه واصطحبه إلى مسكنه، حيث إنه متزوج من أثنين وألقي القبض على المتهمة هالة يوسف زوجته، وتمكن من ضبط بعض الأشياء الثابتة بتسريب الامتحانات داخل مسكنه وبمناقشته قرر ارتكابه تلك الواقعة .
وأوضح أن المضبوطات التي عثر عليها أثبتت بمحضر الضبط وأكد بأنه كان مكلف بضبط المتهمة الثانية، وأن المتهم الأول استخرجه من محبسه فقط.
وقال الشاهد الرابع إن تحرياته كانت بخصوص المتهم السابع وآخرين المتواجدين في الإسكندرية، وألقي القبض عليه وتمكن من ضبط المضبوطات الثابتة بمحضر التحقيقات ومنها حوالات بريدية وإيداعات على الأرصدة وصور لامتحانات الثانوية العامة وكشوف بأسماء الطلاب وأجهزة وهواتف محمولة وعرض الأمر على النيابة واستصدر إذن من نيابة الدخيلة.
وطلب الشاهد الخامس إحالة أقواله إلى ما أدلى بها في تحقيقات النيابة، بينما قال الشاهد السادس ضابط مباحث تكنولوجيا المعلومات بأنه كان مكلف بإجراء تحريات بشأن مواقع تسريب الامتحانات وغير متذكر تفاصيل الواقعة.